حتى الساعة، لم يحسم "
الثنائي
الشيعي " خياره في التصويت لأي من اللوائح
الانتخابية المتنافسة في
مدينة زحلة . فالموقف لا يزال ضبابيًا، ولم يصدر أي قرار واضح عن "الثنائي"، كما لم تُبلَّغ أي من الجهات السياسية المتنافسة بمصير الأصوات
الشيعية التي تُعدّ وازنة في المدينة.
ورغم أن الاتجاهات العامة باتت شبه واضحة، إلا أن الغموض لا يزال يلف الموقف النهائي، ما يترك المجال مفتوحًا أمام احتمالات متعددة قد تتبدّل في اللحظات الأخيرة.
وتؤكد مصادر متابعة أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، خصوصًا إذا قرر
حزب الله خوض الانتخابات في
زحلة بشكل واضح وبقوة.
هذا القرار، إن حصل، من شأنه أن يُحدث تحولًا في موازين القوى الانتخابية ويعيد خلط الأوراق في مشهد يبدو حتى اللحظة انه مفتوح على كل الاحتمالات.