كتب رضوان الذيب في" الديار": الغموض ما زال مخيما على انتخابات العاصمة
بيروت رغم جهود
الرئيس نبيه بري " اليد الواحدة لا تصفق" وقد نجح في تليين موقف
حزب الله من الانضمام الى اللائحة التوافقية مع
القوات اللبنانية في بيروت لضمان التمثيل المسيحي ، وحزب الله كان قد ابلغ الجميع رفضه المشاركة بلائحة واحدة مع القوات
اللبنانية في بيروت ، لكن للظروف احكامها بعد تدخل
بري .
تبقى الطامة الكبرى في موقف
تيار
المستقبل بعد فشل كل الاتصالات الداخلية والاقليمية مع
سعد الحريري لتليين موقفه وترؤس اللائحة التوافقية او اعطاء كلمة سر لجمهوره بالمشاركة في الانتخابات والتصويت للمناصفة، واصر
الحريري على عدم المشاركة وترك الحرية لجمهوره الذي يتحكم بالنتائج كليا في بيروت، وحتى الان، المناصفة غير مضمونة في ظل موقف
الحريري لابل طارت، وفي المعلومات،
ان الحريري ابلغ المتصلين به، ان جمهور المستقبل لن يصوت لمرشحي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر اذا شاركوا، علما، ان تأمين المناصفة في الانتخابات كان محور اللقاء بين بري وجنبلاط ونجله تيمور في
عين التينة واطلعهم رئيس المجلس على جهوده في تشكيل لائحة بيروت والقلق من ضعف المشاركة
المسيحية والسنية وتطيير المناصفة، ورشح
جنبلاط رامي الغاوي كممثل للدروز في اللائحة التوافقية، لكن ذلك لم يبدد القلق العام من سيناريو يتم تعميمه ويتحدث عن مشاركة
سنية واسعة بهدف اسقاط ممثلي القوات والتيار، لكن المؤشرات تؤكد ، ان نسبة التصويت في بيروت ستكون ضئيلة جدا، وفي ظل هذا الواقع، كيف سترد القوى المسيحية في حال سقطت المناصفة، وهناك اتجاه يدعو الى تاجيل الانتخابات حتى نضوج الظروف الملائمة...
معركة بيروت على المحك ، واللائحة التوافقية تضم امل وحزب الله والمشاريع ومخزومي والجماعة الإسلامية والاشتراكي وبعض نواب العاصمة، مع القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والطاشناق والقومي.
الصورة
الانتخابية في بيروت ترسو على حلف رباعي جديد على غرار ٢٠٠٦ بعد حرب
تموز ، والتغيير الذي طرأ تمثل بانضمام
التيار الوطني مكان تيار المستقبل .