علم "
لبنان24 " من مصدر تربوي أن
رئيس رابطة حاول أن يشكل قوة ضغط على المعلمين الذين كانوا قد أعلنوا إضرابهم قبل أن يعلّقوه بعد وعود تلقّوها من وزيرة التربية ريما كرامي.
وحسب المعلومات، سجّل في المناطق التي يبسط هذا الرئيس سيطرته عليها، او يفرض قراره حسب الرابطة اقل نسبة
التزام بالاضراب الأخير الذي أعلنه الأساتذة.
بالتوازي، علم "لبنان24" من المصدر
التربوي أنّ الأجواء السلبية عاد ليتناقلها الأساتذة عقب قرار لوزير التربية أمّنت من خلاله 600 دولار لعمال المكننة والنظافة والناطور في المدرسة الرسمية الذين يعملون فيها قبل الظهر، في حين نقل المصدر ما دار في اخر اجتماع للأساتذة قولهم أن الوزيرة أكدت للاساتذة المتعاقدين أنّه لا استثناء ولا امكانية للدفع بالدولار أو عبر "أو أم تي" عن شباط وما يليه من اشهر.
في هذا السياق، أوضح المصدر أن مجموعات الواتساب شهدت موجة غضب بعد هذا القرار، مشيرين إلى أنّ الإضرابات من الممكن أن تعود في أي وقت، في حال لم يحصلوا على حقوقهم.