وكشف عون "عثور الجيش على أنفاق ومخازن ذخيرة في جنوب الليطاني وشماله أيضا"، واصفا إنجازات الجيش في هذا الإطار بـ "الكبيرة".
وأشار إلى أن "الجيش لم ينتشر على كافة المساحة الحدودية بالجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ5 نقاط".
ووفق عون، فإن الجيش يقوم بواجبه وهو مستعد لتحمل مسؤولية ضبط الحدود، لكنه طالب بضرورة الضغط على إسرائيل للالتزام، وأبدى تأييده تشكيل لجنة عسكرية ومدنية وتقنية لتثبيت الحدود الجنوبية للبنان، بحسب الجزيرة.
وعلى الصعيد المحلي، قال عون إن "الحوار بشأن حصرية السلاح سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، مؤكدا أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة".
وأشار إلى "وجود رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح بيد الدولة"، مشددا على "ضرورة الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن لبنان وتنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
وفي هذا الإطار، قال الرئيس عون إن "حزب الله واعٍ لمصلحة لبنان والظروف الدولية والإقليمية تساعد على ذلك".
وأكد أن "موضوع التطبيع مع إسرائيل لم يطرح علينا"، مشددا على "التزام لبنان بمقررات قمة بيروت ومؤتمر الرياض بشأن إقامة العلاقات مع إسرائيل"، وأيد في الوقت نفسه "العودة إلى اتفاق الهدنة عام 1949".
أما بشأن العلاقات مع دمشق، فقال إن "لبنان ينسق مع القيادة السورية الجديدة لضبط الحدود"، معربا عن أمله في "تعيين لجان لترسيم الحدود البرية والبحرية"، مشيدا أيضا بـ "وقوف دولة قطر إلى جانب لبنان" وقال إنها "ساهمت في إنهاء الفراغ الرئاسي ضمن اللجنة الخماسية".