اعتبر الوزير السابق وديع الخازن في بيان، أن النقاش الجدي حول مستقبل سلاح
حزب الله لا يمكن فصله عن التطورات المتعلقة بالاحتلال
الإسرائيلي المتبقي في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والنقاط الخمس، بالإضافة إلى الانتهاكات المتكررة للسيادة
اللبنانية برًا وجوًا وبحرًا.
وأوضح الخازن أن المقاومة، وفقًا لأدبيات
حزب الله ومواقفه السابقة، كانت رد فعل على الاحتلال والعدوان، وتظل تعتبر دورها قائمًا طالما أن التهديد
الإسرائيلي مستمر. وأشار إلى أن أي محاولة لفرض نقاش حول سلاح حزب الله خارج هذا السياق تعد تجاوزًا للواقع السياسي والأمني، وتفتقر إلى الواقعية في ظل الاعتداءات المستمرة على الجنوب اللبناني.
واختتم بالقول: "موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري يؤكد على أولوية وقف العدوان الإسرائيلي وضمان الحقوق السيادية
اللبنانية قبل التطرق إلى أي ملف سيادي داخلي، بما في ذلك سلاح المقاومة".