كلام الراعي جاء خلال تقليد سنوي بدأَتْه جمعية "فيلوكاليَّا" سنة 2022 للاحتفال المزدوج بعيد البشارة، حيث أشار إلى ضعف على المستوى الوطني بسبب تنافر ما زال يطغى على بعض السياسيين لمصالح شخصانية غير وطنية، ودعا إلى الالتفاف حول أَولياء الدولة كي ينهضوا بلبنان من كبواته المتعددة.
ثم كانت كلمة رئيسة جمعية ومعهد "فيلوكاليَّا" الأُخت
مارانا سعد، جاء فيها: " صباح البشارة الجميلة التي تحمل في طيّاتها الفرح والسلام.... بين البشارة والزيارة، ونحن في دير الزيارة، يكمن سرٌّ عميق وفرحٌ عظيم في ترابط روحي بين سر البشارة في إعلان الملاك جبرائيل للعذراء مريم أنها ستصبح أمَّ المخلص بعمل الروح القدس، وسر الزيارة بعد البشارة في أن تذهب مريم إلى نسيبتها أليصابات التي أعلنت لها: "مباركة أنتِ في النساء، ومبارك ثمرة بطنكِ". وأضافت: "مثلما كانت البشارة بداية التجسد، كانت فيلوكاليَّا بداية مسيرة إيمانية وفنية جديدة فإذا بدير الزيارة دير الكلّ، ومساحة للإيمان والإبداع".
وأعلنت في كلمتها عن قرب الانتهاء من وضع
كتاب "البطريرك مار
بشارة بطرس الراعي ورسالة حب الجمال"، ليصدر في حزيران المقبل لتكون مرت 4 سنوات على بدء رسالة فيلوكاليَّا من دير الزيارة في حزيران 2021 (وكانت تأسست سنة 2019). ويجمع
الكتاب بين اللاهوت والثقافة والفن، مقدمًا تأملات روحية وسيرة ذاتية، إلى جانب خطابات وعظات البطريرك الراعي وخططه الكنسية.