آخر الأخبار

مشهد ثلاثي الابعاد

شارك

المشهد السياسي في لبنان ثلاثي الأبعاد، أوله العدوان الاسرائيلي، ثانيه الحدود مع سوريا، وثالثه النقاش الداخلي وقانون الانتخاب.

في العدوان الاسرائيلي، تقول مصادر سياسية بارزة للجديد إن الاتصالات الدبلوماسية التي يجريها لبنان تنصب على إلزام إسرائيل باحترام اتفاق وقف اطلاق النار ووضع حد لخروقاتها واعتداءاتها، وتضيف أن الموقف اللبناني موحد بالطلب من المجتمع الدولي عدم إدخال لبنان في مسارات لن تؤدي الى تحقيق نتائج ملموسة، وتقصد المصادر بهذا الموقف عدم تشكيل أية لجان لا جدوى منها وتعطي خلالها إسرائيل ذريعة للمماطلة واستمرار خرقها الاتفاق والقرار 1701، أما زيارة نائبة المبعوث الخاص مورغن أورتاغوس الى الشرق الاوسط فلم تتأكد محطتها في لبنان بعد، وخصوصا أن سفارتها لم تطلب حتى اللحظة أي مواعيد من الرئاسات الثلاث.

وفي تصريح لأساس ميديا قالت أورتاغوس بشأن الرسائل الثلاث الى الرؤساء عون وبري وسلام للدفع باتجاه تشكيل لجان إن محادثاتنا مع الحكومة اللبنانية سرية، ولكن نحن ندفع الطرفين نحو التفاوض على اتفاق حدودي طويل الأمد، وفي تعليقها على الخروقات الاسرائيلية قالت " إن هذا السؤال خطأ. بل السؤال الصحيح هو: لماذا يستمر الجيش اللبناني في السماح بإطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية؟ وما الذي يمكن أن يفعله الجيش اللبناني أيضا للالتزام بوقف إطلاق النار ونزع سلاح حزب الله في الجنوب؟"

وبهدف ضبط الامن على الحدود اللبنانية السورية، يقوم وزير الدفاع ميشال منسى على رأس وفد أمني بزيارة إلى دمشق الأربعاء يلتقي خلالها نظيره السوري مرهف أبو قصرة، وتقول مصادر وزارية للجديد إن الموقف اللبناني الموحد يدفع باتجاه التواصل المباشر بين البلدين، ويعمل على صوغ تفاهم في قضايا عدة على رأسها العائلات اللبنانية التي تعيش في المناطق السورية وتهجرت بفعل الاحداث الاخيرة، بالاضافة الى تثبيت وقف إطلاق النار والالتزام به ومنع الاعتداءات من الجانبين، مع ضبط الحدود والحد من التهريب.

أما المشهد السياسي الداخلي فتصدره النقاش بشأن قانون الانتخاب، إذ قالت مصادر نيابية للجديد إن الهدف من طرح الموضوع هو فتح النقاش لكي تبدي كل الاطراف السياسية رأيها، وقالت مصادر نيابية من كتلة التنمية والتحرير بدورها للجديد إن اقتراح القانون لم يطرح بخلفية فتح إشكاليات في البلاد، إنما من منطلق أن الحلول تبدأ من النقاش بإيجابية، والمشهد النيابي والحضور الكثيف للنواب يؤكدان أن ما حصل صحي وجيد، على الرغم من الجدل الذي أحدثته القوات اللبنانية بمحاولتها حرف مسار النقاش بالتصويب على سلاح المقاومة خلال الجلسة.

وفي زيارة رئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ونجله الى قصر بعبدا، تقول مصادر نيابية إن الزيارة عادية، اتفق عليها على هامش الافطار في دار الطائفة الدرزية، للبحث في المستجدات السياسية والمخاطر الاسرائيلية على لبنان وتأثيرها على الوضع الدرزي في الاقليم.
الجديد المصدر: الجديد
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا