آخر الأخبار

جنبلاط يحذّر من الوقوع في الفخ: لنتواصل على القاعدة القومية لا الدرزية

شارك

شارك رئيس حزب التقدمي الإشتراكي السابق، وليد جنبلاط، في لقاء حواري مفتوح عبر تطبيق "زوم" مع الحركة الوطنية للتواصل - درب المعلم، حيث تم تناول موضوع سلطان باشا الأطرش والشهيد كمال جنبلاط، بحضور المحامي سعيد نفاع وفاعليات اجتماعية وفكرية. تم التطرق إلى آخر التطورات المتعلقة بحالة طائفة الموحدين الدروز وعرب 48.

وقال جنبلاط: "أميّز دائمًا بين انتمائنا القومي وانتمائنا المذهبي. الانتماء المذهبي هو معتقد خاص، ونحن فرقة من الفرق الإسلامية المتعددة، لكننا لسنا قومية. وفي اللحظة التي نصبح فيها قومية، ينتهي كل تراثنا عبر القرون. إذا عدنا إلى أحد أعوان وقادة صلاح الدين الأيوبي في معركة اليرموك، إذا لم أكن مخطئًا، كان من آل تقي الدين. يجب علينا أن نفرّق بين الانتماء القومي والانتماء المذهبي. نحن مذهب من المذاهب الإسلامية العريضة والمتعددة، لكن قوميتنا هي القومية العربية الإنسانية التي تعود إلى ما قبل إنشاء تلك الكيانات المصطنعة التي أوجدها اتفاق سايكس - بيكو، والتي جعلتنا نتقوقع ضمن هويات قطرية".
وتمنى جنبلاط في حديثه أن يتم العمل على تأليف كتاب يُسلّط الضوء على جميع الشخصيات والمناضلين من أبناء الطائفة الدرزية، الذين انطلقوا من بني معروف ومن درزيتهم نحو المساحة الأكبر وهي المساحة العربية والإسلامية.
وأضاف جنبلاط "في عام 1976، قال كمال جنبلاط لحافظ الأسد، الذي عرض عليه الانضمام إلى الوحدة مع سوريا، أنه لن يقبل السجن العربي الكبير، وهذا من الأسباب التي جعلت النظام السوري يقوم بقتله".

وأشار إلى "التمسك بالتراث الديني، لكن في اللحظة التي نحوّل فيها الدين إلى قومية، نلتقي فورًا بالمشروع الصهيوني الذي أرفضه جملة وتفصيلًا، ونقع في الفخ".
وتابع، "أما دروز الجليل، ليتني أستطيع أن نلتقي مجددًا في قبرص لنتناقش. برأيي، سيأتي بعد ذلك المشروع الأساسي لتهويد كل أرض فلسطين تحت شعار وعقيدة الصهيونية التي تخالف الدين اليهودي وكبار الفلاسفة والعلماء الذين رفضوا نظرية الصهيونية، أولهم وأكبرهم ألبرت أينشتاين الذي رفض وحذر منها".

وختم جنبلاط قائلاً: "أتمنى أن نعود إلى قراءة التاريخ، وأن نعمل معًا على الانتباه للمشاريع التي تُحاك ضدكم وضدنا. ومن الضروري التواصل إذا كان لا بد من ذلك، وأنا مع التواصل، لكن ليس على قاعدة الهوية الدرزية، فأنا أرفضها. يجب أن يكون التواصل على قاعدة الوطنية والقومية".
الجديد المصدر: الجديد
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا