آخر الأخبار

تحدّث عن حزب الله.. خبيرٌ إسرائيلي يكشف مصير التطبيع

شارك
قال البروفيسور الإسرائيلي البارز عوزي رابي عن الأحداث في سوريا ولبنان، متطرقاً إلى الطروحات المرتبطة بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ولبنان.
وفي حديثٍ عبر إذاعة "103FM" الإسرائيلية وترجمهُ "لبنان24"، قال رابي إنه "من المستبعد بعض الشيء الحديث عن التطبيع الآن بين لبنان وإسرائيل"، وأضاف: "في الوقت نفسه، فإننا نرى تغييراً في خريطة الشرق الأوسط، وإسرائيل في موقع قوة لم تكن فيه لرسم حدودها الشمالية مع لبنان.. ثمة أمرٌ ما يحدث هناك ولا يمكن تجاهله".
واعتبر رابي أنَّ "الأمور مرتبطة أكثر بما يحدث داخل لبنان"، وأضاف: "علينا أن نأخذ في الاعتبار أنه من بين جميع الديناميكيات التي بقيت خلال العام الماضي، لم يفقد حزب الله قوته فحسب، بل فقد شرعيته أيضاً. شيئًا فشيئًا، يتقلص نفوذ حزب الله ، وهذا أمرٌ يجب الحفاظ عليه".
ويلفت رابي إلى أنّ "أجنحة حزب الله تعرّضت للقطع"، وأضاف: "لقد كانت سوريا مركزاً عسكرياً أساسياً بالنسبة لحزب الله، أما الآن وبعد سقوط النظام السوري السابق، بات حزب الله يعاني من صعوباتٍ شديدة".
وتطرّق رابي إلى التغييرات التي طرأت في سوريا ، فاعتبر أن الضحية الرئيسية لما حصل هي إيران ، وأضاف: "لقد تلقت إيران ضربة، ولن تتمكن من استعادة القدرات الجيوسياسية التي كانت لديها، لأن الكتل السنية ذات النفوذ التركي باتت في المشهد الآن".
مع ذلك، لا يرى الخبير الإسرائيليّ أي احتمال لتعاون النظام الجديد في سوريا مع المحور الشيعي، وأضاف: "لا يمكن للرئيس السوري الجديد أحمد الشرع أن يتعاون مع إيران .. يمكنه التعاون مع أي شخص يقترح عليه قتل أشخاص ينتمون إلى إيران ومعسكرها".
وعن أحداث الساحل السوري التي طالت العلويين هناك، قال رابي: "لا نستبعد تماماً أن يتغير أحدهم من أجل وطنه، والشرع ليس غبياً. من قتل العلويين هم بعضٌ من أتباعه، ولكن كان هناك أيضاً العديد من الشيشانيين والمتطرفين القادمين من منطقة إدلب. أعتقد أنه حتى لو طلب العلويون المساعدة من إسرائيل ، فلا علاقة لنا بهم".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا