آخر الأخبار
- مخيم في لبنان يواجه الجوع.. لقمة رمضان لا تتوفر بسهولة
- غزة بعد الاتفاق.. حماس ترد على مقترحات التفاوض وعائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإبرام الصفقة
- عبدالله: عثمان واللواء عبدالله خير خلف لخير سلف
- سينام محمد تكشف لـCNN أهمية الاتفاق بين الشرع ومظلوم عبدي
- مراسل CNN يشرح ما سيحدث بعد رد حماس على مقترح أمريكا
- بوتين يعلق على طلب ترامب بضمان سلامة جنود أوكرانيا بكورسك
- توخيل يكشف تفاصيل "اجتماع خاص" مع الأمير ويليام
- إدارة ترامب تحذر حماس بشأن مقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة
- تمديد هدنة غزة إلى ما بعد رمضان.. تفاصيل مقترح أميركي جديد
- بعد التوتر.. زيلينسكي: نريد علاقات طبيعية مع ترامب
- تركيا تعتقل خمسة أشخاص للاشتباه بتجسسهم لصالح إيران
- واشنطن تحقق في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
- توقعات "بارتفاع مذهل" للنازحين عالميا وبلد عربي بالصدارة
- محامو الطالب محمود خليل: اعتقاله انتهاك للدستور الأميركي
- بوتين يشترط استسلام الجنود الأوكرانيين لضمان حياتهم في كورسك
- اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبيا
- اشتباك على الهواء بين الملاكمين "يوبانك جونيور" و"كونور بين" قبل نزالهما
- محمد صلاح يكشف كواليس استعداداته قبل المباريات النهائية
النشيد الوطني عمره مئة: فهل كلنا للوطن؟
شارك
كتب الدكتور داود الصايغ في" النهار": الأسئلة المتنوعة في ما يعود إلى الجنوب تتجاوز إعادة الإعمار إلى مسألتين أساسيتين هما: إلى أين سلاح المقاومة؟ وإلى أين ولاءاتها ؟ أي بالمختصر، إلى أين تلك البيئة التي كانت منذ منتصف القرن التاسع عشر من المكونات الأساسية للكيان اللبناني، وهي المكون الشيعي الموالي لحزب الله»؟ هذه هي المشكلة اللبنانية الأساسية واليوم لمن القرار؟ ولمن الغلبة في بلد القرار؟ ولمن الحضور في الخارج. فأي وطن نطل فيه بعد اليوم على العالم: لبنان المقاومة أم لبنان الرسالة؟ بالطبع إن الغالبية الساحقة من الشعب اللبناني إن لم تؤيد بالتحديد كلام البابا فعلى الأقل تنادي بالوفاق وتحييد لبنان والانفتاح والحرية. علماً أنه لولا هذه الحرية لما كانت اليد الإيرانية العابثة تمكنت من السيطرة على القرار اللبناني من مختلف نواحيه.
السؤال الذي قد يتبادر إلى الأذهان الطرية لتلامذة المدارس وهم يصدحون بالنشيد الوطني، هو: هل نحن ننتمي حقاً إلى وطن واحد، ما دامت ولاية الفقيه في إيران هي مرجعية قسم من الشعب اللبناني؟ وكيف تستعاد تلك اللحمة الوطنية بين جميع مكونات المجتمع اللبناني.
شاءت التطورات أن تضع لبنان في قلب صراعات المنطقة وتجعله ساحة. فلميهدأ لسنوات طويلة. لكنه لم يتغير لأن هذا التكوين البشري الخاص يستمد أهميته من أنه أصيل وشديد القدم ومختلف عن جميع كيانات المنطقة. والعرب أدركوا ذلك منذ البدء. أدركوا تلك الخصوصية وأحبوها. وهم لا يزالون حتى اليوم أصدقاء تلك التجربة وأصدقاء ذلك البلد العربي المؤسس للجامعة الذي وحده يترأسه رئيس مسيحي. لبنان لن يتغير في تكوينه البشري ولا في نظامه السياسي. إنه في حاجة إلى سياج وسياج داخلي قبل الخارجي. والسؤال هل تمت محاسبة أحد طوال التاريخ الاستقلالي، محاسبة أحد من تلك الطبقة التي طغت على سمعة لبنان في الخارج طبقة الذين أساؤوا الأمانة وأشاعوا الفساد حتى يغدو لبنان رسالة بالفعل، وشرفة العالم العربي . بالطبع لم يُحاسب أحد. وهنا تكمن كل المشكلة وهنا الإصلاح الموعود كتمهيد للثقة الموعودة.
السؤال الذي قد يتبادر إلى الأذهان الطرية لتلامذة المدارس وهم يصدحون بالنشيد الوطني، هو: هل نحن ننتمي حقاً إلى وطن واحد، ما دامت ولاية الفقيه في إيران هي مرجعية قسم من الشعب اللبناني؟ وكيف تستعاد تلك اللحمة الوطنية بين جميع مكونات المجتمع اللبناني.
شاءت التطورات أن تضع لبنان في قلب صراعات المنطقة وتجعله ساحة. فلميهدأ لسنوات طويلة. لكنه لم يتغير لأن هذا التكوين البشري الخاص يستمد أهميته من أنه أصيل وشديد القدم ومختلف عن جميع كيانات المنطقة. والعرب أدركوا ذلك منذ البدء. أدركوا تلك الخصوصية وأحبوها. وهم لا يزالون حتى اليوم أصدقاء تلك التجربة وأصدقاء ذلك البلد العربي المؤسس للجامعة الذي وحده يترأسه رئيس مسيحي. لبنان لن يتغير في تكوينه البشري ولا في نظامه السياسي. إنه في حاجة إلى سياج وسياج داخلي قبل الخارجي. والسؤال هل تمت محاسبة أحد طوال التاريخ الاستقلالي، محاسبة أحد من تلك الطبقة التي طغت على سمعة لبنان في الخارج طبقة الذين أساؤوا الأمانة وأشاعوا الفساد حتى يغدو لبنان رسالة بالفعل، وشرفة العالم العربي . بالطبع لم يُحاسب أحد. وهنا تكمن كل المشكلة وهنا الإصلاح الموعود كتمهيد للثقة الموعودة.
المصدر:
لبنان ٢٤
شارك
