آخر الأخبار

مقدمات النشرات المسائيّة

شارك
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

الأنظار شاخصة بإتجاه جلسة مجلس الوزراء الأولى ما بعد الثقة النيابية والتي ستعقد قبل ظهر يوم غد الخميس في قصر بعبدا وعلى جدول أعمالها 25 بندا ابرزها ما يتعلق بتنفيذ الإصلاحات التي تضمنها البيان الوزاري وفقا لجدول زمني يراعي الأولويات والإحتياجات الملحة وعرض موازنة العام 2025 التي اقرتها الحكومة السابقة.

ووفق معلومات ال NBN فإن رئيس الجمهورية جوزاف عون سيطرح من خارج جدول الأعمال تعيين قائد للجيش على ان يتم البت بسلة كاملة من التعيينات الأمنية والعسكرية خلال جلسة تعقد الأسبوع المقبل.

هذا وقد عاد الرئيس عون إلى بيروت بعد زيارتيه الى السعودية ومن بعدها القاهرة التي حضر فيها القمة العربية الطارئة بهدف بحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع وشدد في كلمته التي ألقاها أن في لبنان كما فلسطين هناك ارض محتلة وعدوان يومي من قبل إسرائيل وقال لا سلام من دون تحرير آخر شبر من حدود الأرض المعترف بها دوليا ومن دون دولة فلسطين مشددا على عدم التخلي عن ارضنا وقال:لا ننسى اسرانا ولا نتركهم.

وفي ردود الفعل على البيان الختامي للقمة العربية اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي (براين هيوز) أن الخطة العربية لإعمار القطاع تتجاهل واقع كونه مدمرا وأكد أن الرئيس دونالد ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء "غزة خالية من حماس" ويتطلع إلى مزيد من المحادثات "لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة" فيما وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخطة العربية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وبقاء حماس في السلطة.

إلى ذلك لم يتوان العدو الإسرائيلي عن خروقاته المتزايدة للسيادة اللبنانية إذ إستهدف سيارتين في رأس الناقورة لمواطنين شقيقين كانا يتفقدان أرضهما وقد أصيبا بجروح وعمد العدو على تنفيذ غارتين لاحقتين لمنع الجيش اللبناني من الإقتراب من المكان.

كذلك واصل العدو الاسرائيلي عدوانه على الاراضي السورية حيث شن غارات على منطقة القطيفة في ريف دمشق في وقت توغلت فيه قواته في بلدات بريف القنيطرة جنوبا.

ومن جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق هرتسي هليفي في تصريح عند مغادرته منصبه "أنهي مهامي اليوم باسم المسؤولية التي سترافقني لآخر أيامي عن الإخفاق يوم السابع من تشرين الأول مؤكدا أن تشكيل لجنة تحقيق رسمية أمر ضروري ومطلوب من باب التعلم مما حصل وليس من أجل توجيه الاتهامات في ظل تقارير إسرائيلية تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعرقلة تشكيل لجنة التحقيق.

مقدمة الـ "أم تي في"

بعد بدء استعادة ثقة الخارج، تنطلق أولى خطوات استرجاع ثقة الداخل. فالحكومة تعقد غدا جلستها العملية الأولى، لتفتح صفحة جديدة مع حضور لبنان الديبلوماسي في الخارج عن طريق بت تعيين سفراء، وانهاء معاناة بعثات لبنان في الخارج التي تعاني منذ سنوات من الشغور والنقص.

أما سلة التعيينات الدسمة فمرجأة وفق المعلومات الى جلسة لاحقة، ومن بينها تعيين قائد للجيش وحاكم جديد لمصرف لبنان.
وحبذا لو تطرح الحكومة غدا أوضاع الطرقات التي تغرق بالمياه عند كل شتوة، فيدفع اللبنانيون الثمن من أرزاقهم وأعصابهم ووقتهم، على غرار ما حصل اليوم.

وحسنا فعل رئيس الحكومة بطلب فتح تحقيق في المسألة.
هذا في بعبدا غدا، أما في واشنطن اليوم، فيبحث الكونغرس الأميركي في هذه الأثناء قرارا لافتا يفرض على لبنان، في حال الموافقة عليه، نزع سلاح حزب الله خلال 60 يوما أو خسارة المساعدات العسكرية الأميركية، وسنكون في سياق النشرة مع تفاصيل إضافية عنه.

مقدمة "المنار"

كلما غرس المعنيون في لبنان رؤوسهم برمال التناسي أو التسويف، ذكرهم الصهيوني انه محتل للأرض منتهك للسيادة، غير أبه بكل الاسهابات المنبرية أو ما يسمى الضمانات العالمية…

في يوميات العدوان غارات ثلاث على سيارة مدنية في رأس الناقورة الجنوبية، لم تسلم منها فرق الانقاذ التي حاولت اغاثة المستهدفين بالسيارة ولا الجيش اللبناني الذي حاول المساعدة، فيما سواعد بعض اللبنانيين ترفع اثقال المواقف في غير اولوياتنا الملحة، وكأننا نملك ترف الوقت والمواقف في بلد دمر العدو قراه بالسلاح الاميركي ويستبيح ارضه وسماءه تحت اعين الامم المتحدة واللجنة الخماسية.

ولن ينفعنا ضرب الاخماس بالاسداس ولا انتظار احد ان يساعدنا لتحرير ارضنا وردع عدونا او اعمار ما هدمه، ولا ان ننتظر حتى يتخلى عدونا عن توحشه المتمادي والذي توعد بنيامين نتنياهو بالمزيد منه خلال تنصيب رئيس جديد لاركان جيشه يفوق سلفه تعطشا للدماء وتغيير المنطقة والمعادلات.

ورغم النوايا العربية باعادة اعمار غزة وتثبيت اهلها كما قدمته قمتهم بالامس ، فان الاداء المتبع والخطاب العربي المقدم يشجع الصهيوني والاميركي على التمادي بمخططاتهم العدوانية ومشاريعهم التهويدية.

وهو ما لا يمكن أن يقبله اللبنانيون الذين قدموا الغالي والنفيس وضحوا بكل ما يملكون من اجل سيادة الوطن وحريته وكرامة الامة وشرفها.

وهم اليوم كما دائما مع خيار الدولة القادرة والعادلة التي تطمئن الجميع، ويطالبونها باتخاذ مواقف جدية لمواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية، لا ان يخلق بعض من فيها اعذارا للعدو للبقاء في الأرض تحت عنوان تطبيق القرارات على حساب السيادة، كما رأى نواب من كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة.

مقدمة الـ "أو تي في"

“على أثر ما شهدته بعض الطرق من فيضانات أعاقت حركة السير وتنقل المواطنين، أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، اتصالا بوزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني مستوضحا، وطلب فتح تحقيق فوري بالموضوع لتحديد المسؤوليات واتخاذ التدابير اللازمة بحق كل من يثبت تقصيره”.

كان يمكن لهذا الخبر أن يكون عاديا، وأن يمر مرور الكرام في نشرات الاخبار، لولا التالي:

أولا، لسنا في فصل الصيف، وفصل الربيع لم يبدأ بعد، وبما أن هطول الأمطار أمر معتاد في فصل الشتاء في لبنان، لم يكن معتادا ابدا أن تتفاجأ الحكومة برذاذ المطر، ولا ان يحصل ما حصل جراء التقصير باتخاذ الاجراءات اللازمة منعا لسد الاقنية والمجاري وتجمع المياه.

ثانيا، الحكومة الحالية ليست حكومة تقليدية، أو على الأقل هكذا سوق لها مؤلفوها ومن منحها الثقة، خصوصا أن بعضهم وصفها بحكومة الثورة والصفحة الجديدة في تاريخ لبنان، وبالتالي فإن المطلوب منها لا يفترض ان يشبه ابدا ما كان مطلوبا من أي حكومة سابقة، والا… فماذا يكون تغير؟

ثالثا، كيف يمكن للناس أن يثقوا بأن حكومة تفشل في مواجهة شتوة، ستنجح في التصدي لعواصف سياسية وملفات من أصعب ما يكون، من أبرزها تحرير الارض الجنوبية وحماية الحدود الشمالية والشرقية، ناهيك عن العناوين الاصلاحية الكبرى التي رفعتها، ولم يلمس اللبنانيون منها بعد أي شيء.

في كل الاحوال، قد يقول البعض “طولوا بالكم”، فالحكومة لم تكد تنال الثقة، وغدا تعقد جلستها الاولى. أما الجواب، فبسيط: تنظيف المجاري والاقنية لا يتطلب جلسات حكومية ولا نيابية، ولا مؤتمرات حوار وطني، ولا مساعدات خارجية، بل مجرد تنسيق بسيط بين رئيس الحكومة والوزراء المختصيين لتفادي الاسوأ.

والأسوأ وقع اليوم. اما اتصال الاستيضاح فكان حريا يكون اتصال استباق، لحث المعنيين على اتخاذ الاجراءات المناسبة، فيما الدعوات الى تحقيقات لاتخاذ التدابير اللازمة لم يعد يأخذها أحد على محمل الجد.

فكل شتوة وانتم ووعود الانقاذ والاصلاح بخير.

مقدمة الـ "أل بي سي"

كيف يمكن قراءة ما بعد محادثات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؟

المباحثات هامة من حيث الصورة، والصورة ليست تفصيلا في الديبلوماسية السعودية، وواعدة على مستوى التعاون بين لبنان والمملكة.

واعدة لان المطلوب، لا على مستوى الرياض وحسب، إنما على مستوى دول الخماسية ومن خلفها العالم، هو البدء بالإصلاحات في لبنان، وعلى رأسها الإصلاحات المالية والاقتصادية، وصولا إلى الحوكمة على مستوى إدارات الدولة...

هذه الإصلاحات أكد على الدفع باتجاهها رئيس الجمهورية، ويفترض ان تبدأ ورشتها من مجلس النواب، والحكومة التي وضعت على جدول أعمالها غدا بندا اول، عرض رئيس مجلس الوزراء آلية تنفيذ الاصلاحات التي تضمنها البيان الوزاري وفق جدول زمني. فمن دونها، لا ترجمة عملية، ولا انتظار لأي استثمارات أو خطوات، والقرار مجددا في يد اللبنانيين وحدهم.

هذا مختصر عن روحية محادثات الرياض، يضاف اليها طبعا تنفيذ لبنان القرار 1701، وبنود اتفاق وقف النار.

وهذان البندان مرتبطان، لا بلبنان وحسب، انما بما يجري في الشرق الأوسط، حيث دخلت القضية الفلسطينية مرحلة التفاوض الجاد بين العرب، الذين توحدوا على ر فض خطة تهجير الغزيين، وهم طرحوا خطة بديلة منها، وبين الإدارة الاميركية التي رأت أن ما طرح يبقى أقل من تطلعات الرئيس ترامب.

في هذا الوقت كشفت صحيفة "إكسبوس" الاميركية، عن حصول مفاوضات مباشرة بين واشنطن وحركة حماس في قطر، ترتبط بعودة كل الاسرى لدى الحركة، والاهم من بينهم الاسرى الاميركيون، وصولا إلى حل دائم للحرب، من دون أن يعني ذلك التوصل الى نتيجة حتى الآن.

مقدمة "الجديد"

أول إجراء حكومي كان من نصيب الفيضانات في الطرقات وازدحام السير الذي لف العاصمة بيروت من كل مساربها فطلب الرئيس نواف سلام من وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني فتح تحقيق فوري لتحديد المسؤوليات واتخاذ التدابير اللازمة بحق كل من يثبت تقصيره وهذه فاتحة مجاري الصرف الصحي التي تواجه حكومة لم تختبر بعد حالة كهذه متكررة كل عام ومع كل زخة مطر.

أما قنوات التصريف الإداري والأمني والقضائي والعسكري فستوضع غدا للنقاش في مجلس الوزراء، وسط عزيمة رئاسية حكومية على تعينيات جديدة شاملة وبمراحل متتالية وكما حال تأليف الحكومة فإن سلام يرفض التدخلات السياسية في التعيينات او المراجعة في شأنها منعا لتوغل الاحزاب والتيارات.

في مسار يشكل بابا للاصلاح وتحيط التعيينات والتشكيلات الأختام السرية مع التراشق باسماء لمراكز الفئة الاولى، حيث الخيار شبه النهائي لم يحسم بعد إلا في مركز قيادة الجيش واذا كان لبنان أمام استحقاق إداري وأمني وعسكري بالغ الدقة، فإن تحدياته الأبعد مدى تبقى في مواجهة الخروقات الاسرائيلية اليومية لأراضيه.

واليوم كررت اسرائيل خروقاتها باستهداف سيارة في رأس الناقورة قرب مكب للنفايات جنوب موقع اليونيفيل ولدى محاولة المواطنين وعناصر الجيش الاقتراب باتجاه السيارة تم استهداف محيط تحركهم لإبعادهم.

وبخلاف التصريحات الايرانية التي عبر عنها مستشار المرشد علي أكبر ولايتي قائلا إن حزب الله سيواصل مسيرة المقاومة بقوة، فإن الحزب وعلى لسان النائب حسن فضل الله قال: نحن مع أن تمتلك الدولة قرار الحرب والسلم، فلتأخذ قرار الحرب لأن أرضها محتلة، ولا نمانع في ذلك أبدا، علما بأننا لا نريد لها أن تفتح حربا الآن.

ولتاريخه فإن لبنان لم يتبين له "اليوم التالي" بعد، ولاسيما في ملف إعادة الإعمار، أما خطة غزة فقد رفضت إسرائيليا منذ " اليوم الاول" لقمة القاهرة.

وتحدث أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الرجل الثاني في السلطة الفلسطينية في مقابلة عبر الجديد عن اليوم التالي في غزة فطالب حركة حماس باتخاذ موقف تاريخي ورمي السلاح والتحول إلى حزب سياسي، لتكون غزة تحت حكم السلطة الفلسطينية لأن البديل عن ذلك، سيكون استكمال نتانياهو حربه ضد قطاع غزة والضفة الغربية.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا