آخر الأخبار

جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء.. واشنطن: لبيان وزاري يساعد لبنان على تجاوز الأزمة

شارك
أما وقد تشكلت الحكومة وعزا رئيس مجلس النواب نبيه بري "السبب"إلى "بركات مار مارون"، فإن الجلسة الأولى لمجلس الوزراء ستعقد يوم الثلاثاء المقبل برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا بعد التقاط الصورة التذكارية.

وقد تمثل في الحكومة كل من "حزب الله" و"حركة أمل" وحزب "القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" وحزب"الطاشناق"، فضلا عن حصة كبيرة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس سلام. وغاب "التيار الوطني الحر" و"تيار المرده" عن هذه الحكومة التي يفترض أن تتابع الجهود الانقاذية التي أرست أسسها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على مدى أكثر من ثلاث سنوات رغم كل التحديات التي واجهتها لا سيما منها الحرب الاسرائيلية على لبنان فضلا عن الازمة الاقتصادية وملف النازحين والمناكفات السياسية.
وكان الرئيس ميقاتي أجرى اتصالاً بسلام مهنئا بتشكيل الحكومة الجديدة ومتمنيا له وللوزراء التوفيق في مهامهم.وقال: إننا نحيي جهود الرئيس جوزاف عون لإصدار الحكومة الاولى في عهده، ونتمنى مجددا أن يكون التعاون الكامل سمة المرحلة التي تتطلب الكثير من العمل لحل القضايا الكثيرة العالقة وفي مقدمها انهاء الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب واستكمال تطبيق القرار 1701.
وقال الرئيس سلام من بعبدا إنّ "الاصلاح هو الطريق الوحيد للانقاذ وسنعيد الثقة بين المواطنين والدولة"، مشيراً إلى أنّه "على الحكومة ان تعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف والمضي بالاصلاحات المالية والاقتصادية".
وأضاف: "التنوع في أسماء الوزراء لن يكون عائقا أمام عمل الحكومة وأي تشكيلة حكومية لن ترضي الجميع وسنعمل بشكل موحد".
وأعرب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في بيان عن ارتياحه لتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن "اعضاء الحكومة غير حزبيين وسيكونون حتماً في خدمة جميع اللبنانيين لأن هدفهم مصلحة لبنان"، مضيفا "تشكيل حكومة الإصلاح والإنقاذ استند إلى معايير الكفاءة والخبرة والاختصاص والسيرة الذاتية والسمعة الحسنة".

الى ذلك يفترض ان يشكل مجلس الوزراء يوم الثلاثاء لجنة لصياغة البيان الوزاري والذي سوف يعتمد على خطاب قسم رئيس الجمهورية لا سيما في ما خص القرار 1701 وانسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة. في حين حثت السفارة الاميركية على صياغة بيان وزاري يساعد لبنان على تجاوز الأزمة ورسم مسار نحو تحقيق الأهداف المنشودة".
وقال وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو إنّها "المرحلة الأولى لورشة الإصلاحات المقبلة، من أجل بناء دولة القانون، في خدمة كافة المواطنين. ستكون فرنسا على الموعد لدعم رئيس الحكومة وفريقه".

الى ذلك، استكملت أمس المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس جولتها على المسؤولين السياسيين فزارت الرئيس ميقاتي الذي جدد خلال الاجتماع "مطالبة الولايات المتحدة الاميركية التي رعت تفاهم وقف اطلاق النار مع فرنسا باتمام الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الاراضي التي احتلتها في الجنوب بحلول 18 الجاري ووقف التدمير الممنهج للبلدات والقرى، والشروع في تطبيق القرار 1701 بحرفيته، وحل الخلافات الحدودية على الخط الازرق". وشدد ميقاتي "على أنّ الالتزام بتطبيق القرارات الدولية سيؤدي الى استقرار الوضع في المنطقة والجنوب بشكل خاص".

كذلك، زارات أورتاغوس رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي شدد على وجوب أن تلزم إدارتها كضامنة للإتفاق إسرائيل تطبيقه كاملا، كما بنود القرار الاممي 1701 وفي مقدمها الإنسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني، مؤكداً أمامها أن "إسرائيل هي شر مطلق وإستمرار إحتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته"، ومشيداً بدور الجيش اللبناني وحرفيته بإنتشاره وفقا لما نص عليه الإتفاق.
مع هذا، زارت المبعوثة الأميركية الرئيس سلام وأكدت "دعم الولايات المتحدة للعهد وللحكومة المرتقبة في ضوء رؤية الرئيس سلام القائمة على الإصلاحات المالية والقضائية والإدارية"، مبدية املها بان تبصر الحكومة النور في القريب العاجل.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا