كواليس غضب أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في "ديربي" الليغا

لم يكن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد راضيا عن أداء هجوم فريقه خلال الشوط الأول من ديربي العاصمة الإسبانية أمام أتلتيكو مدريد، وبدا غاضبا من لاعبيه، قبل أن يتغير المشهد في الشوط الثاني.

وانتهت مباراة "الملكي" وضيفه أتلتيكو بالتعادل 1-1 على ملعب سانتياغو برنابيو -السبت الماضي- في الجولة الـ23 من الدوري الإسباني، ليظل الأول في الصدارة والثاني خلفه، لكن برشلونة الثالث اقترب منهما بفضل فوزه العريض على إشبيلية 4-1.

مصدر الصورة

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن رباعي هجوم ريال مدريد المكون من كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام ورودريغو لم يكونوا في أفضل حالاتهم خلال الشوط الأول، وبدا الانسجام غائبا عنهم.

وأوضحت أن "اللاعبين الأربعة لم يلتزموا بالخطة التكتيكية للمباراة وقرروا خلال الدقائق الـ45 الأولى خوض حرب بمفردهم ونتيجة لذلك وجد ثلاثة منهم أنفسهم في نفس المكان بمناسبات عديدة (مبابي، بيلينغهام وفينيسيوس)".

وطوال النصف الأول من المباراة -بحسب ماركا- لم يتوقف أنشيلوتي الغاضب عن القيام بالإيماءات محاولا دفع اللاعبين لفتح الملعب، والنظر نحو الجناح الأيسر، وكانت الرسالة التي وجهها للاعبيه مباشرة خلال الشوط الأول: "إما أن نفعل ما أعددناه أو ستكون هناك تغييرات فورية".

ويبدو أن اللاعبين انصاعوا لرغبة مدربهم في الشوط الثاني وبدؤوا على الفور تطبيق ما تمت مناقشته وهو تحريك الكرة بسرعة مع سيبايوس مع وجود رودريغو وفينيسيوس على الخط على كلا الجناحين.

وقالت "ماركا" إن أنشيلوتي أمر كلا من مودريتش وكامافينغا وإبراهيم دياز لبدء عمليات الإحماء منذ الدقيقة الخامسة للشوط الثاني في إشارة إلى نيته إجراء تبديلات سريعة.

لكن مع التزام اللاعبين بالخطة وتحسن الأداء بشكل واضح مقارنة بالنصف الأول من اللقاء، تأخر في إجراء التبديلات، بعد أن فهم الرباعي الهجومي الرسالة التي أراد المدرب الإيطالي المخضرم إيصالها.

وخلال تلك المباراة تقدم أتلتيكو مدريد بهدف في الشوط الأول سجله لاعبه الأرجنتيني خوليان ألفاريز من ركلة جزاء في الدقيقة 35، قبل أن ينتفض الريال في الشوط الثاني ويدرك التعادل عبر مبابي في الدقيقة 50.