مصادر القوات اللبنانية تقول للجديد إنه اذا استكمل المسار التشاوري حول الحكومة بشكل لا يراعي المعايير نفسها، فان القوات ستنتقل إلى صفوف المعارضة ولن تعطي الحكومة الثقة.
ولمتابعة الملف الحكومي، يعقد تكتل الجمهورية القوية اجتماعا له عبر تقنية الزوم. هو اجتماع روتيني للتكتل لكنه سيبحث في الملف الحكومي ولا سيما ان القوات اللبنانية تعتبر نفسها معنية ليس فقط بالتشكيل بل بسياسة الحكومة ودورها ومهمتها المقبلة حتى اجراء الانتخابات النيابية.
مصادر سياسية تقول للجديد ان اي موقف تتخذه القوات سينسحب حكما على القوى المسيحية الأخرى كالكتائب تحديدا.
وفي معلومات الجديد ان مجموعة من الداعمين للرئيس سلام قد عبرت له عن اعتراضها على مسار التشكيل معتبرة انه يكيل بمكيالين، ولا يتعامل مع المكونات بمعايير موحدة.
وبينما كانت الأوساط السياسية تترقب زيارة لسلام إلى بعبدا في الساعات الماضية، إلا ان معلومات الجديد أكدت ان سلام اصطدم بمواقف مسيحية وسنية حجبت عن تشكيلته الثقة مسبقا.
اما زيارة النائب احمد الخير إلى قصر بعبدا فتقول معلومات الجديد انها تضمنت نقاشا عاما حول منطقة الشمال من دون ان تحل مشلكة الاعتدال مع التمثيل الحكومي على اعتبار ان الرئيس عون ينتظر التشكيلة من سلام.
فكتلة الاعتدال بدورها لا تزال تحجب ثقتها عن الحكومة وهي بصدد إصدار بيان تعبر فيه عن مطالبتها بحق الشمال بحقيبة وازنة وإلا فإنها ستكون في صفوف المعارضة.