أثيرت مؤخراً ضجة في أوساط مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا وذلك من خلال شيوع نبأ يفيد بسحب حركة "فتح" 46 ضابطاً وعسكرياً من عداد القوّة الأمنية المُشتركة داخل المخيم.
الإجراء هذا وُصف بـ"المُفاجئ" لاسيما أن هذه القوة تتولى أمن المخيم وقد جرى تعزيزها بعد اشتباكات عام 2023 بين "فتح" وفصائل متشددة.
معلومات
"لبنان24" قالت إن قيادة القوة المشتركة تقوم بإجراء ترتيبات داخلية وإصلاحات لتعزيز وضعها خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن الإجراء الذي حصل صحيح.
هل انسحبت "فتح" من القوة؟
في المقابل، قال قائد الأمن الوطنيّ الفلسطيني في لبنان صُبحي أبو عرب لـ
"لبنان24" إنَّ حركة "فتح" لم تنسحب من القوة، مشيراً إلى أن الحركة تمثل الفصيل الأكبر ضمنها ولديها عناصر كثيرة فيها، وأضاف: "ما يجري هو أنَّ الحركة تقوم بعمليات تبديل وبالتالي فإن ما حصل هو إجراءٌ طبيعي وعادي".