آخر الأخبار

تزايد المخاوف من اقامة إسرائيل شريطا حدوديا جديدا

شارك الخبر
كتبت" الانباء الكويتية": ارتفع الكلام عن محاولات إسرائيلية لرسم شريط حدودي أو منطقة عازلة في القرى الحدودية، بذريعة حماية المستوطنات الإسرائيلية في الشمال.
وأكد متابعون على ان الحياة التي قضت على معظم مقوماتها، «آلة الموت» الإسرائيلية، سيتم إعادة بث الروح فيها من جديد على أيدي أصحابها من أبناء القرى والبلدات.
وقال رئيس بلدية الوزاني أحمد المحمد : «بلدتنا شبه مدمرة، وما من أحد يستطيع دخولها، بعد احتلالها من الجيش الإسرائيلي اثر توغله إلى أطراف بلدة الخيام خلال فترة الحرب».

وتابع: «وقعت مجزرة في البلدة ذهب ضحيتها اكثر من 21 شهيدا من المزارعين كانوا في منازلهم، ما تسبب بخوف ورعب لدى الأهالي، الذين غادروا إلى مناطق أكثر أمنا».
وتابع: «أتلفت محاصيل زراعية بفعل العدوان الإسرائيلي جراء غارات الطيران الحربي والقصف المدفعي، ونحن في انتظار انتشار الجيش اللبناني في المنطقة والانسحاب الإسرائيلي منها، مع خشيتنا من عدم التزام الجيش الإسرائيلي بالانسحاب».

ومن الوزاني إلى بلدة الجبين في قضاء صور، يتكرر المشهد والمآسي والمعاناة.
وقال رئيس البلدية طلال عقيل: «الجبين مدمرة بنسبة 90%، جراء سلاح الطيران والقصف المدفعي خلال الحرب، واستكملت إسرائيل عمليات التدمير بعد الاعلان عن وقف إطلاق النار، من خلال نسف وتفجير للمنازل التي لاتزال شاهدة على العدوان وكان آخرها بالأمس».
وأشار إلى ان «بلديات المنطقة الحدودية بصدد القيام بتحرك لرفع الصوت في وجه المحتل». وأكد العودة «إلى قرانا وبلداتنا بعد انتشار الجيش اللبناني. وسنعيد اعمارها مهما كلف الأمر».
وذكر «ان الاحتلال ابقى على مبنيي البلدية والمدرسة لتمركزه فيهما».
وأعرب عن قلقه «من المرحلة المقبلة في ضوء التطورات المتسارعة في المنطقة، وفي ظل العدوان الإسرائيلي وتبدل المشهد في سورية، وتوسع إسرائيل باحتلالها سفح جبل الشيخ، حيث باتت بحدود 10 كيلومترات عن العاصمة السورية»، متخوفا «من إقدام إسرائيل على احتلال مناطق لبنانية اخرى لتحقيق أهدافها بإقامة إسرائيل الكبرى».
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا