آخر الأخبار

مقدمات النشرات المسائيّة

شارك الخبر
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

نتجه صوب جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من الشهر الحالي.

فرصُ نجاحها حتى الساعة ضئيلة، فالمعارضة غير متفقة على إسم رئيس أو قادرة على تطيير الجلسة، وكتلتا أمل وحزب الله متفقتان على إسم رئيس، لكنهما غير قادرتين على إيصاله أو على تطيير الجلسة، وعليه تحرك نوابٌ وكتلٌ بعيدا من الاثنين وسيكون تصويتهم مفصليا.

متابعة المعطيات تشير الى ان واشنطن والرياض تدعمان بوضوح وصولَ قائد الجيش جوزف عون الى بعبدا، فيما الدوحة تريد وصول المدير العام للامن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري.

وعليه، سينقسم النواب خلال الجلسة، لا سيما وان معلوماتِ الـ lbci تشير الى أن رسالة الموفد السعودي في بيروت الامير يزيد بن فرحان كانت واضحة في موضوع ترشيح عون، وهي لاقت عدم رضا في عين التينة ومن خلفِها طبعا حزب الله، وكذلك في معراب، ورضا من قبل كتل اخرى على رأسها اللقاء الديموقراطي والكتائب والمردة وعدد من النواب السنة، فيما بقي موقفُ كتلة التيار الوطني الحر مرتبطا بالجلسة ومدى نجاح وصول عون خلالها، ليبدأ البحث لاحقا باسم مرشح آخر.

ايام قليلة تفصل عن التاسع من الشهر الحالي، حتى ذلك، عنوان المرحلة، رئيس مدعوم اميركيا وسعوديا مقابل رئيس مدعوم من قطر.

اما من يحمل مفتاح الجلسة اي عين التينة، فموقفها ربما مربوط بمن سيساهم في اعمار ما دمرته الحرب الاسرائيلية.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

مشاوراتٌ رئاسيةٌ مزوَّدةٌ بكاتِمِ صوتٍ إعلامي إغلاقٌ شامل على مداولاتِ الموفدِ السعودي الامير يزيد بن فرحان في بيروت التي مَدَّدَ اقامتَه فيها ووَسَّع دائرةَ التشاور معَ قياداتٍ ومرجِعياتٍ ونواب . وللمرةِ الأُولى تَبُوحُ السعودية برَغَباتِها الرئاسية، وتُبلِغ الرئيس نبيه بري مواربةً بأنَّ قائدَ الجيش العماد جوزيف عون يَحمِلُ في جيناتِه العسكريةِ المواصفاتِ السياسيةَ والإداريةَ المطلوبة لتسلُّمِ قيادةِ البلاد. رَدَّ رئيسُ المجلس بأنَّ قائدَ الجيش يَحتاجُ الى تعديلٍ دستوري لكنَّ هذه العقَبةَ تزولُ إذا ما تأمَّنَت له اصواتُ الستةِ والثمانينِ نائباً والتي ستكونُ بحدِّ ذاتِها تعديلاً مُقَنّعاً وبتهذيبٍ وتَوْرِيةٍ ايضاً طَرح بن فرحان مواصفاتِ قائدِ الجيش في خلال اجتماعِه برئيسِ حزب القوات سمير جعجع ورئيسِ التيار الوطني الحر جبران باسيل ، وكان جوابُ القوات أنها لا تمانِعُ تأييدَ عون لكنْ بعد الاطِّلاعِ على بَرنامَجِه بوضوحٍ وتموضُعِه وإجابتِه على نِقاطٍ اساسيةٍ متعلقة بمسار الرئاسة. ولكنَّ الاسمَ والمواصفاتِ غابت عن اجتماع الموفدِ السعودي بالنوابِ السُّنة إذ حرِصَ بن فرحان على تأكيد رغبة السعودية في دعم لبنان وتمكينِه من استعادة كاملِ سيادتِه ومؤسساتِه وعلى رأسها رئيسٌ للجمهورية وقال الموفدُ السعودي للنواب السُّنة : انتم اصبحتُم تَعلَمون مواصفاتِ الرئيس الذي من الممكن ان نتعاملَ معه بتنسيقٍ معَ الخماسية وأَبلغ بن فرحان النوابَ بتركِ مشاوراتِه مفتوحةً على أن يتولى السفير وليد بخاري المتابعة خرج النواب " حَيَارى " لا يلوون على اسم مرشح لكنهم تزوَّدوا بمواصفاته، ولأنَّ هذه المواصفاتِ ستحتاجُ الى تدعيمٍ قواتي على وجه التحديد فقد تُركت المشاوراتُ مفتوحةً على استثمار ما تبقَّى من وقت . وفي تعليقٍ لاحد النواب على مجريات انتخاب الرئيس انه لو كانت جلسةُ الخميس ستُعقد غداً .. لكنا خرجنا منها بلا رئيس . وسيقودُ هذا التعليقُ الى انَّ الرئاسةَ ستخوضُ قبل الجلسة معركةَ التوافق.

مقدمة تلفزيون "المنار"

المشروعُ لم يسقط ، وكلُ ولادةٍ يترافقُ فيها الاملُ والالم .. ومن نتائجِ معركةِ اولي البأس التي هي ولادةٌ جديدةٌ للبنان العصيِ على الاحتلال، كانَ تجديدُ الثوابتِ وتوضيحُ المعالمِ للمرحلةِ المقبلةِ مع الامينِ العام لحزب الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم ..

في ذكرى القائدينِ العزيزينِ الشهيدينِ الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس كان تأكيدُ الشيخِ قاسم انه بعدَ “اولي البأس” لا امكانيةَ ان يستمرَ الاحتلالُ في لبنانَ من دونِ مقاومة، ولا امكانيةَ ان يتمكنَ العدوُ من الاجتياحاتِ كما يريدُ ولا امكانيةَ لكي يؤسسَ منطقةً خاصةً او ينشئَ جيشاً له، وبعدَ هذه المعركةِ كُسرت شوكةُ هذا العدوِ بمواجهةٍ غيرِ مسبوقةٍ من المقاومةِ وشعبِها الصامدِ والجيشِ الوطني، وما التضحياتُ الكبيرةُ الا معبرٌ لبقائنا اعزة..

والخيارُ الثابتُ هو المقاومةُ ايماناً وعملاً، والصبرُ على الخروقاتِ الصهيونيةِ لاتفاقِ وقفِ اطلاقِ النارِ مرتبطٌ بقرارِ المقاومةِ التي يعودُ لقيادتها تقريرُ متى تقاومُ وكيف ، وهي التي تضعُ قواعدَها، ولا يوجدُ جدولٌ زمني. وقد يَنفَدُ صبرُنا قبلَ الستينَ يوماً وقد يستمر، كما قال سماحتُه، ولا يُشغلنَ احدٌ نفسَه بالتحليلات، فعندما نقررُ ان نفعلَ شيئاً سترونَه مباشرةً. اما الاتفاقُ فيعني جنوبَ الليطاني، وعلى العدوِ الانسحابُ، وعلى الدولةِ ونحنُ منها – المتابعةُ مع الجهاتِ الراعيةِ للاتفاقِ لانجازِ الانسحابِ الصهيوني ووقفِ الاعتداءات..

اما الموقفُ من الاستحقاقِ الرئاسي فهو الحرصُ على انتخابِ رئيسٍ للجمهورية بتعاونِ وتفاهمِ وتوافقِ الكتلِ النيابية ، وهذا التوافقُ هو فرصةٌ سانحةٌ لقلبِ الصفحةِ نحوَ الايجابيةِ في لبنان. واكد الامينُ العام لحزب الله ان اللاغائيين لا فرصةَ لهم، والمستقوينَ بالاجانبِ لن يستطيعوا تمريرَ هذا الاستحقاق باستقوائهم، وما يريدُه حزبُ الله باختيارِ رئيسٍ ان يعملَ الجميعُ على اساسِ تكريسِ وتثبيتِ الوحدةِ الوطنيةِ والانسانيةِ وكلِ اشكالِ التعاونِ الداخلي من اجلِ استقرارِ واعمارِ بلدِنا..

ومن اجل حفظِ هذا البلد كانت دعوةُ رئيسِ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائبِ محمد رعد من عينِ التينة لاستثمارِ قدراتِنا ولبنانيتِنا، مع التاكيدِ على المضيِ وفق نهجِ شهدائنا، ولن نغيرَ في ثوابتِنا كما قال، وسنتعاملُ مع كلِ مستجدٍ وفق هذه الثوابت..

وعن الخروقاتِ الصهيونيةِ المخزيةِ فهي لتعويضِ فشلِهم الميداني ولمعالجةِ عقدةِ نقصٍ لديهم، بحسبِ النائب رعد، اما حفظُ السيادةِ الوطنية فواجبُ الجميع كما قال.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

عدّان عكسيان مصيريان سيحددان خريطة الطريق للمرحلة المقبلة. العد العكسي الاول والاقرب هو لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس المقبل. لا جديد بعد , مع تضعضع القوى السياسية وحديث بدأ يكبر عن صفقة اُبرمت بين الثنائي الشيعي والنائب جبران باسيل نفاها الاخير جملة وتفصيلا. وفي مقابل احتمالية الصفقة يبدو ان المعارضة اعدت بدورها خطة ً احترازية . وعلى خط الحراك الرئاسي ايضا, تشير المعلومات الى ان الموفد السعودي الامير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان اجرى سلسلة لقاءات واتصالات منها المعلن ومنها غير المعلن وسط تكتم شديد , ومن المتوقع ان تـتظهر النتائج مطلع الاسبوع المقبل. وهنا تترقب الاوساط موقفا منتظراً لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قبيل موعد الجلسة والاسم الذي ستتوافق عليه المعارضة.

العد العكسي الثاني هو لانتهاء فترة الستين يوماً في السادس والعشرين من الجاري من اجل انجاز الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب بموجب الاتفاق المبرم لوقف الحرب. فهل ستنسحب اسرائيل ام ان خطوة التمديد لمهلة الستين يوماً تُطبخ على نار حامية اميركياً وفرنسيا واسرائيليا؟

وعلى هذا الخط, رفع الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم من وتيرة التصعيد معتبرا انه لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة لا بالاتفاق ولا بانتهاء مهلة الـستين يوماً. هذا وتشير مصادر جنوبية الى ان حزب الله لا يُبدي تجاوبا مع المؤسسة العسكرية من اجل تفكيك ترسانته وبنيته القتالية جنوب الليطاني في وقت اعلنت هيئة البث الاسرائيلية انه من المتوقع ان تُبلغ اسرائيل واشنطن بانها لن تنسحب من لبنان بعد انتهاء المهلة ولن تسمح لسكان البلدات القريبة من الحدود بالعودة الى منازلهم.

وبين ضبابية الاستحقاق الرئاسي وغموض ما بعد انتهاء مهلة الستين يوما, يتفاعل اجراء تشديد القيود على دخول اللبنانيين الى سوريا . كما عاد الى الواجهة ملف المطار مع محاولة حزب الله استعادة َ وضع يده عليه واحباط َ اي محاولة لفرض القانون.

والملفان سنفصّلهما في سياق النشرة. البداية من آخر مستجدات الملف الرئاسي, لا سيما ما هو متعلق بجولة الوفد السعودي.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

قبل خمسة أيام من الموعد المنتظر التاسع من كانون الثاني تنشط اللقاءات والمشاورات والإتصالات لملاقاة جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.

على المستوى الداخلي ينخرط في هذه الإتصالات نواب وكتلٌ وقوىً سياسيةٌ ومرجعيات....

وعلى جناح البُعد الخارجي حطّ في بيروت الموفد السعودي يزيد بن فرحان الذي عاد معه السفير وليد بخاري.
وفي غَمرة الإستعدادات لاستحقاق الخميس المقبل يكرر رئيس مجلس النواب نبيه بري تصميمه على عقد الجلسة الإنتخابية في موعدها وبدورات متتالية وعلى عدم إغلاقها على أمل تصاعد الدخان الأبيض منها.

جنوباً تصاعدٌ لوتيرة الإنتهاكات الإسرائيلية قبل ثلاثة وعشرين يوماً من انتهاء مهلة الستين يوماً التي ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار. فهل ينجح اجتماع لجنة المراقبة المتوقع عقده الإثنين المقبل في رأس الناقورة في لجم هذه الخروقات ولاسيما أن الموفد الأميركي آموس هوكستين سيشارك فيه على ما أكدت تقارير صحفية عدة؟!.

عشية وصول هوكستين إلى لبنان استأنف كيان الإحتلال ضخ تسريبات إعلامية عن اتجاه تل أبيب لإبلاغ واشنطن بأنها لن تسحب قواتها من لبنان بعد مهلة الستين يوماً ولن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إليها....

الإستحقاقان الرئاسي والجنوبي حضرا في الإجتماع غير المعلن عنه مسبقاً الذي عقده الرئيس بري مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي قصد عين التينة على راس وفد من الكتلة في أول ظهور علني له منذ شهور. النائب رعد لفت إلى أنه نقل إلى رئيس مجلس النواب الشكر الجزيل على الجهود الوطنية التي بذلها لمصلحة الوطن وطالب لجنة المراقبة بفرض وقفٍ كامل للخروقات الإسرائيلية وإجلاء العدو ولا سيما عن المناطق التي توغل فيها بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.

النائب رعد توجه إلى الشركاء في الوطن مجدداً دعوتهم لاستثمار الطاقات من أجل حفظ لبنان والعيش معاً بكرامة. ولفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى أنه جرى خلال الإجتماع مع الرئيس بري تأكيد وجوب مقاربة الإستحقاق الرئاسي بموقف متماسك ومتفاهَمٍ عليه بين حركة أمل وحزب الله تحقيقاً لما يريان أنه مناسب للبلاد.

ومن جهته اشار الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى انه خلال الحرب الاخيرة حاولت إسرائيل لمدة 64 يوما أن تتقدم داخل أراضينا لكنها تقدمت فقط مئات الأمتار كما أنها دفعت ثمناً كبيراً من دون أن تتمكن من التقدم أكثر من مئات الأمتار عند الحافة الأمامية وهذا ردع وقال صبرنا مرتبط بقرارنا حول التوقيت المناسب الذي نواجه فيه العدوان "الاسرائيلي" والخروقات وقد ينفد قبل الستين يومًا وقد يستمر وهذا أمر تقرره قيادة المقاومة مؤكدا انه عندما نقرر ما سنفعل سترونه بشكل مباشر.
ومن بيروت إلى الحدود الشرقية حيث عاد الهدوء إلى منطقة معربون - سرغايا بعد اشتباكات بين الجيش اللبناني ومهربين مسلحين مدعومين من هيئة تحرير الشام.

ومن المعلوم أن الإشكالات الحدودية شملت ايضاً فرض السلطات السورية الجديدة قيوداً على دخول اللبنانيين إلى سوريا عبر معبر المصنع. هذه التطورات استدعت اتصالاً بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
خلال الإتصال الذي تم برعاية تركية تلقى ميقاتي من الشرع دعوة لزيارة دمشق فوعد بتلبيتها خلال فترة قصيرة على ما أكد تلفزيون سوريا نقلاً عن مصادر حكومية لبنانية.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

بفارغ الصبر، ينتظر اللبنانيون الخميس المقبل. ليس لأنهم مهتمون بوصول هذا المرشح او ذاك الى سدة الرئاسة، ولا لأنهم يعولون على ولادة لبنان الجديد، بل لأنهم يأملون في ان يطوي الانتخاب صفحة التدمير الذاتي التي فتحها بعض اللبنانيين في حق وطنهم منذ عام 2019.

ففي تلك السنة، وقع انقلاب على الدولة، لا على رئيسها. فأحالها منهارة على مختلف المستويات تحت وطأة شعارات تبين انها زائفة، وادعاءات تأكد بطلانها بدليل ما ادت اليه.

وفي عام 2022، أُدخِل ما تبقى من دولة في فراغ قاتل. فراغ رئاسي بفعل منطق الفرض الذي سقط، وفراغ حكومي بفضل تجاوز الميثاق والدستور، حيث ان حكومة تصريف الاعمال الراهنة مستمرة بحكم الامر الواقع، فالمجلس النيابي الحالي لم يمنحها الثقة، كما ان شريحة وازنة من وزرائها معترضة على سطوها على ممارستها لصلاحيات الرئيس.

اما عام 2023، فكان ما كان من حرب اسناد لغزة، تبعتها حرب غير مسبوقة على لبنان، تلاها اتفاق هدنة بات مهددا بالسقوط في اي لحظة، لتضاف الى ذلك توترات واعتداءات يومية على الحدود الشرقية والشمالية من رفاق بعض من سارعوا الى التهليل وتسرعوا بالتطبيل والتزمير.

اما في التاسع من كانون الثاني، فما ينتظره اللبنانيون قبل انتخاب مرشح، ان ينتخب نوابهم ولو لمرة، دولة. دولة ينبغي ان تنقض كل ما مضى، لا ان تكمّل في نفس المسار الذي اسقط الهيكل على الرؤوس.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا