آخر الأخبار

أبرزها في لبنان.. 3 خسائر تلقتها إيران خلال عام!

شارك الخبر

نشر موقع "إرم نيوز" تقريراً قال فيه إن إيران خسرت أهم أذرعتها في منطقة الشرق الأوسط خلال عام، بدءاً من غزة مروراً بسوريا وصولاً إلى لبنان.

ويقول التقرير إنَّ المُرشد الإيرانيّ الأعلى علي خامنئي بنى شبكة معقدة في جغرافيا المنطقة، عسكرياً وسياسياً، لتبرز إيران كـ"إمبراطورية" امتدت إلى أبعد من حدودها الوطنية من خلال شبكة من الوكلاء.

وذكرَ التقرير إنّ السابع من تشرين الأول عام 2023 كان محطّة مفصلية غيّرت وجه الشرق الأوسط، لاسيّما لناحية تركيبات أذرع إيران وجماعاتها في المنطقة، إذ يوجد مع بعضها ارتباط إيديولوجي، فيما تتشارك كلّ الأذرع بالمموِل نفسه ليؤمّنَ خامنئي بذلك خطّاً في الشرق الأوسط يمتد من طهران إلى بغداد إلى دمشق إلى بيروت وصولاً إلى غزّة .

ماذا عن "حماس"؟

يلفت التقرير إلى أنه منذ أكثر من عام، تعرضت غزة لحرب إسرائيلية مدمرة، فأسفرت عن استشهاد أكثر من 40 ألف شخص فضلاً عن القضاء على أبرز قادة حركة حماس، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية والقيادي يحيى السنوار.

و يقول الصحافي الإيراني الإستقصائي مجتبى بورمحسن لـ "إرم نيوز"، إنّ "حماس تقع على الخط الأوّل لما يُعرف بجبهة المقاومة، لكنّها اليوم باتت ضعيفة إلى حدّ أنّها تعجز حتّى عن إيجاد قائد جديد لها وتدير أمورها عبر لجنة مؤقتة، ما يمثّل مشكلة في حضور إيران هناك ".

ماذا عن "حزب الله"؟

كذلك، قال التقرير إن حرب الإسناد نصرة لحركة حماس التي بادر إليها حزب الله في الثامن من تشرين الأول 2023، انزلقت إلى حرب شاملة مدمّرة، فتلقى الحزب ضربات قاسية بدءاً من عملية أجهزة البيجر وصولاً إلى اغتيال قيادات رفيعة المستوى في الحزب، وعلى رأسهم أمين عام الحزب الشهيد السيد حسن نصرالله.

وفي السياق، يشير بورمحسن إلى أنّ "حزب الله يُعد أهم جماعات حرب الوكالة التابعة لإيران التي جعلت منه كما تُسميه عمقاً إستراتيجياً لها".

ويشدّد على أنّ ما حدث مع نصرالله والقيادي الكبير في الحزب هاشم صفي الدين يعني استهداف الهرمية العسكرية للحزب، مستبعداً إعادة بناء حزب الله نفسه في فترة زمنية قصيرة .

ماذا عن سوريا؟

وعقب ما حصل في لبنان وغزة، تلقت إيران ضربة أخرى من بوابة سوريا التي سقط فيها نظام الرئيس السوري السابق بشارالأسد خلال أيّام.

وإثر ذلك، خرج أفراد السلك الدبلوماسي الإيراني من سوريا على عجل وكذلك قادة فيلق القدس الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى جميع العاملين الإيرانيين هناك عاجزين عن مساعدة الأسد وإبقائه في السلطة أمام زحف الفصائل المسلحة باتجاه العاصمة دمشق .

وهنا يوضح بورمحسن أنّ "نصر الله قال ذات مرّة في تصريحات نقلاً عن خامنئي، إنّ الأخير أبلغه أنّ سوريا هي عمود خيمة جبهة المقاومة، وإذا فقدنا سوريا فلن يكون لدينا فلسطين ولا لبنان، وبناءً على ذلك، فإنّ سوريا كانت مهمّة للغاية بالنسبة لإيران طيلة تلك السنوات ".

وذكر أنّ إيران أنفقت أموالاً كثيرة على سوريا لأنّها تُعد أهم معابر نقل الأسلحة والأموال، مشيراً إلى أن طهران استفادت من دمشق لبيع النفط المحظور بالإضافة إلى نقل الأموال وأيضاً نقل الأسلحة، وأضاف: "أيّ سلاح تريد إيران أن ترسله إلى جبهة المقاومة يكون عن طريق سوريا، وبالإضافة إلى ذلك، فطهران تمتلك قاعدة إطلاق صواريخ تحت الأرض في سوريا، وتحديداً في مدينة مصياف الواقعة تقريباً في شمال سوريا، وهي القاعدة التي أقدمت إسرائيل على تدميرها خلال الأيّام الأخيرة بعدما هاجمتها منذ 3 أشهر ". (إرم نيوز)

لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا