آخر الأخبار

‏'الجماعة الاسلامية' تستنكر توقيف القرضاوي: لإبقاء لبنان واحةً للحرية وليس فخّاً للظلم والقمع

شارك الخبر

استنكرت "الجماعة الاسلامية" توقيف الشّاعر والناشط السّياسيّ عبد ‏الرحمن القرضاوي، مطالبة السلطات اللبنانية ‏‏بـ"إبقاء لبنان واحةً للحرية وليس فخّاً للظلم وقمع الحريات".

‏ وقالت في بيان: "لقد أوقفت السّلطات اللّبنانية الشّاعر والناشط السّياسيّ ‏عبد الرحمن القرضاوي بن العلّامة الدّكتور يوسف القرضاوي، رحمه ‏الله، بناءً على مذكّرة من الأنتربول العربي حسب اتفاقيّة وزراء الداخلية ‏العرب"!‏

وأضافت: "إنّنا في الجماعة الإسلاميّة نؤكّد الآتي:

أولاً: الشّاعر ‏القرضاوي ليس مرتكباً للجنايات، وليس مجرماً ليتمّ توقيفه، بل هو ‏صاحب رأيّ، وحرٌّ من أحرار العالم الثّائرين على الظّلم والطّغيان.‏

ثانياً: لبنان من الدول الموقّعة على قانون مناهضة التّعذيب، والّذي يمنعه بحسب المادّة الثّالثة منه، من تسليم أيّ موقوف، لأنّه سيصبح مجهول ‏المصير في بلده.‏

ثالثاً: لقد أدمت قلوبنا مشاهد السّجون والمعتقلات، وأصناف التّعذيب ‏والمقابر الجماعيّة، التي خلّفها نظام الأسد المخلوع، لذلك آن الأوان - ‏أكثر من أي وقتٍ مضى- لإطلاق الأحرار، ومعتقلي الرأيّ ‏والفكر، ووقف أساليب كمّ الأفواه، وحجز الحريّات، والقتل الغامض ‏داخل السّجون.‏

رابعاً: على السّلطات اللّبنانية الحرص على بقاء لبنان واحةً للحرية ‏ومرتعاً للأحرار، وليس فخّاً للظلم وقمع الحريات.‏

خامساً: للسّلطات اللّبنانية أطلقوا الشّاعر القرضاوي؛ فلبنان خارج ‏من حرب مدمّرة، وينوء تحت العديد من الأزمات الصعبة، ولا داعي ‏لتحميله مزيداً من الأعباء".‏

النهار المصدر: النهار
شارك الخبر


إقرأ أيضا