أعلن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون اليوم الاثنين، أن “هناك غموض في الملف الرئاسي، إذ حتى اللحظة لا يملك اي مرشح الاكثرية، والجميع يتحدث بإسم السفراء والدول ويدّعون التعبير عن مواقفهم، وهذا الغموض قد يؤدي الى التأجيل”.
وأشار إلى أنه “لست مع تأجيل الجلسة لأن وقتاً طويلاً قد مر على محاولات الانتخاب، ويجب ان يكون هناك رئيس، وان تكون هناك جلسة بدورات متلاحقة”.
واعتبر أن “طريقة تعديل الدستور منصوص عنها في الدستور نفسه، ويتطلّب الأمر أن تبدي عدة سلطات رأيها بالموضوع، وتجربة 2008 لا ينبغي ان تتكرر اذ يجب احترام الدستور. وأي تعديل له يجب ان لا يكون آنياً ولا لمصلحة شخص”.
ولفت إلى أن “اذا استمرت الحالة كما هي فمصير اتفاق وقف النار الى المجهول، وما يجري غير طبيعي، ومن يتحمل المسؤولية هو من يقوم بالممارسات الخاطئة وعدم فعالية المراقبين بسبب الانحياز”.
وأكد أنه “يجب تسليم السلاح للشرعية، إذ ما من بلد يعيش بشرعيتين، ودخول الحرب قسّم البلاد معنوياً، لكن حتى غير الموافقين على الحرب قاموا بواجباتهم الاجتماعية والانسانية، وهذا مهم للوحدة الوطنية”.
وأضاف: “كنت ضد الحرب، وشرحت الأسباب، لكن لا احاسب، وأرفض الشماتة فهذه تربيتي واخلاقي، وانصح الجميع بذلك لأن ما اسمعه احيانا غير مقبول”.