تمنى النائب سليم الصايغ أن تكون "ولادة المخلص ولادة لبنان الجديد الذي يمثل تطلعات شبابه". وامل خلال لقاء نظمته دائرة المدارس والمهنيات في إقليم كسروان-الفتوح في حزب الكتائب اللبنانية أن يكون "العيد المقبل في بيت لحم وان نعيّد جميعا في القرى الجنوبية".
من جهته، اشاد رئيس إقليم كسروان الفتوح ميشال حكيم بجهود الطلاب قائلا: "لقد تحديتم الطبيعة والطقس العاصف بإصراركم على الاحتفال بعيد الميلاد على طريقتكم وتحت المطر في ساحة جونية كما عادتكم في كل سنة".
اضاف: "أثبتم أن عصبكم كتائبي مئة بالمئة ولا يمكن لشيء أن يقف أمام قراركم. وكم هو شبيه قراركم اليوم بقرار الكتائبيين بالأمس".
من ناحيته، استذكر رئيس دائرة المدارس والمهنيات عقل الراعي "شهيد مكتب طلاب كسروان الفتوح الذي استشهد في انفجار مرفأ بيروت جو عقيقي"، وشكر شقيقته ماري على "التزامها بالعادة التي لم يتخلف الشهيد عن المشاركة بها خلال السنوات الماضية".
ولفت إلى أن "فرحة العيد لا تكتمل إلا بكشف مصير المفقودين، خصوصًا بعد انتهاء هيمنة إيران على لبنان"، معتبرا أن "رسم بسمة على وجه الاطفال في المنطقة هو أقل ما يمكن تقديمه في ظل الظروف التي يمر بها اهاليهم".
وبعد الكلمات، تناول الحاضرون نخب العيد، ثم انتقلوا إلى ساحة غادير حيث شاركوا العيد مع المارة من خلال "باراد"،
ثم انتقل الجميع إلى قسم غدير للمشاركة بعشاء الميلاد وشرب نخب المناسبة، بمشاركة رئيس مصلحة الطلاب السابق ايلي سمعان.