نشر موقع "n12" الإسرائيلي تقريراً جديداً قال فيه إن عناصر "حزب الله" موجودون في ميدان جنوب لبنان رغم أن أعدادهم قليلة هناك، مشيراً إلى أنّ هناك ما يسمى بـ"الفرق النائمة" التي تختبئ وتنفذ هجمات مركزة عبر قنص الجنود الإسرائيليين.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" أن النفق الكبير الذي اكتشفه الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان والبالغ طوله حوالى 1200 م، تم تحضيره وتجهيزه من أجل قوة الرضوان التي كانت تتحضر لشن هجوم ضد إسرائيل، وأضاف: "يمكن لحوالى 1500 من أفراد قوّة الرضوان البقاء في هذا النفق، ومن هناك الانطلاق كقوّة واحدة لغزو المستوطنات الإسرائيلية التي تبعد مئات من الأمتار عبر الحدود التي تم تدميرها".
وأكمل: "بالمقارنة مع حرب لبنان الثانية عام 2006، يمكن القول إن كمية الأسلحة التي أعدها حزب الله زادت كما أن نطاق البنية التحتية التي حفرها ارتفع بشكل كبير. ولهذا السبب، وبالتزامن مع المناورة البرية، لا يتوقف سلاح الجو عن قصف مقرات حزب الله والمستودعات العسكرية التي بناها في صور وصيدا وبيروت وبعلبك".
وتابع: "مع ذلك، يستمر عناصر حزب الله في إطلاق مسار حاد من الصواريخ والقذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية. إنطلاقاً من ذلك، فإن العملية في الشمال تكتمل، لكن في الخلفية يتزايد استنزاف القوات النظامية والاحتياطية".
وأردف: "الآن، تستطيع إسرائيل إيقاف العملية أو توسعها، وهذه المرة من نقطة قوة فريدة يمكن من خلالها تهيئة ظروف أفضل للاتفاق وعدم تآكل الإنجازات الكبيرة. الاختبار الكبير سيكون في اليوم التالي، وذلك في حال اكتشفنا عنصراً من حزب الله يقترب من السياج. إذا لم نلحق الضرر به، فسنعود إلى سياسة الاحتواء الكارثية التي كانت موجودة من قبل".