ورفض بري وضع توقعات لمسار الأزمة في ضوء نتائج الانتخابات الأميركية، معتبراً أن الثابت الوحيد هو أن "الحراك تم ترحيله إلى ما بعد هذه الانتخابات"، ومشيراً إلى أن "هذا يترك الأمور في لبنان رهناً بتطورات الميدان"، مبدياً "تخوفه من تحويل لبنان إلى غزة ثانية".
وأكد الرئيس بري أن "هوكستين لم يتواصل معنا منذ مغادرته إسرائيل»، مشيراً إلى أنه وعد في زيارته السابقة بالذهاب إلى تل أبيب في حال وجد إيجابيات، لكنه لم يبلغنا بأي شيء منذ مغادرته تل أبيب»، ومجدداً تأكيد لبنان على ثوابته في هذا المجال، أبرزها التمسك بالقرار الدولي 1701.