آخر الأخبار

بعد اغتيال نصرالله... هل اقتربت الحرب بين إيران وإسرائيل؟

شارك الخبر
ذكر موقع "الإمارات 24" أنّه في نيسان الماضي، بدأت إسرائيل بمطاردة أهداف إيران في المنطقة، فقُصِفَ مبنى سفارتها في دمشق، ولاحقت رؤوس كبار وكلائها، بسلسلة اغتيالات طويلة.

ويوم الجمعة الماضي، اغتالت إسرائيل الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب مباشرة مع بين طهران وتل أبيب، وفقاً لمسؤولين حكوميين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وخبراء إقليميين.

وقالت وكالة بلومبرغ، في تقرير لها إنّه بدلاً من ذلك، ستركز إيران على إعادة بناء ترسانة حزب الله في لبنان، وإطالة عمر شبكة وكلائها في المنطقة لأقصى فترة ممكنة، وفق الخبراء. 

وتقول دينا اسفندياري المستشارة البارزة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "ستضطر إيران إلى الرد مع وجود جوقة أكبر من الناس يطالبون بالانتقام، لكن هذه الإدارة لا تريد أن تتورط في صراع لا يمكنها الفوز به. لذلك سيتعين عليها قياس ردها".

ويعكس الخطاب الصادر عن طهران رغبة المؤسسة الدينية والعسكرية في إبقاء الحرب بعيدة عن أراضي إيران. وفي الأمد القريب، ستكون المهمة هي استعادة قوة وكلائها،  مع ضمان عدم انخراطها في حرب شاملة مع إسرائيل.
وفي لبنان، تتمثل أولوية إيران في الحفاظ على ما تبقى من حزب الله، وفقاً لفالي ناصر، المستشار الأول السابق لوزارة الخارجية الأميركية وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكنز.
وقال ناصر: "الأولوية بالنسبة لإيران هي الردع، فهي لا تريد حرباً أكبر في الوقت الحالي وتشتبه في أن إسرائيل تريد حرباً. الأمر لا يتعلق بالانتقام لنصر الله، بل يتعلق بإعادة بناء موقفهم". (الامارات 24)
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك الخبر

إقرأ أيضا