في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أميركي كبير قوله، الاثنين، إن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على أوكرانيا للقبول باقتراحاتها بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال المباحثات في جنيف، الأحد.
وأوضح المسؤول، طالباً عدم الكشف عن هويته، أنه رغم تراجع الضغط خلال الاجتماع، فإن "الضغط عموماً" لا يزال مستمراً.
وكانت الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب غير مقبولة تقريباً بالنسبة لأوكرانيا والدول الأوروبية، وقد وصفها كثيرون بأنها "قائمة رغبات روسية".
وبموجب الخطة، يتعين على أوكرانيا القبول بخسائر إقليمية كبيرة وفرض سقف على حجم قواتها المسلحة، فيما يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التخلي عن ضم أوكرانيا وأي أعضاء جدد آخرين، في حين تستفيد الولايات المتحدة بشكل ملموس من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي.
في هذا السياق رسم رئيس البرلمان الأوكراني، رسلان ستيفانتشوك، مرة أخرى، الاثنين، خطوطاً حمراء واستبعد تقديم تنازلات معينة لروسيا، بينما تستمر المشاورات حول خطة سلام بقيادة أميركية.
وقال ستيفانتشوك في "قمة منصة القرم الدولية" المنعقدة في ستوكهولم: "لا يوجد اعتراف بالاحتلال الروسي للأراضي الأوكرانية، ولا توجد حدود على قوات الدفاع الأوكرانية، ولا يوجد حق نقض (فيتو) على حق أوكرانيا في اختيار التحالفات المستقبلية".
وفي الوقت الذي شدد فيه ستيفانتشوك على استعداد أوكرانيا للدخول في مفاوضات جوهرية لإنهاء الحرب، قال إن التنازلات بشأن اللغة والدين والهوية الوطنية ليست ممكنة.
ورأى أن عملية السلام الحقيقية يجب أن تقوم على مبدأ واضح للغاية: "لا شيء يتعلق بأوكرانيا يتم بدون أوكرانيا، ولا شيء يتعلق بأوروبا يتم بدون أوروبا".
وأضاف أن خطة السلام الحقيقية ستوفر تعزيز صناعة التسليح الأوكرانية والأوروبية، وتحسين الدفاعات الجوية للبنية التحتية الأوكرانية.
كما طالب ستيفانتشوك بضمانات أمنية وزيادة العقوبات على روسيا. وقال إن هذه الضمانات الأمنية يجب أن تشمل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والعضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
المصدر:
العربيّة