آخر الأخبار

إسرائيل تعلن استهداف رئيس أركان حزب الله بضربة في قلب بيروت

شارك

القدس ( CNN )-- شن الجيش الإسرائيلي، الأحد، غارة جوية على جنوب بيروت، هي الأولى منذ أوائل يونيو/حزيران الماضي، وأعلن أنه استهدف ثاني أعلى مسؤول في حزب الله .

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة "في قلب بيروت، مستهدفًا رئيس أركان حزب الله، الذي قاد جهود إعادة بناء وتسليح الحزب".

وأفاد مصدر إسرائيلي لشبكة CNN أن المستهدف في الهجوم هو هيثم علي طباطبائي، الرجل الثاني في قيادة حزب الله.

وأضاف المصدر أن تقييم أضرار الضربة لا يزال جاريا، ولم يتضح بعد ما إذا كان طباطبائي قد قُتل في الغارة أم لا.

وأفاد مكتب نتنياهو أن نتنياهو أمر بالغارة بناءً على توصية من وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للأنباء بأن "طائرات العدو شنت غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن سقوط ضحايا وأضرار جسيمة".

وأضافت الوكالة اللبنانية أن "الغارة المعادية على الضاحية الجنوبية، استهدفت شقة سكنية في أحد المباني في حارة حريك، وقد أطلقت 3 صواريخ باتجاه المبنى المستهدف في الشارع العريض في حارة حريك".

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص وإصابة 21 آخرين في الغارة التي وقعت بين مبانٍ سكنية في منطقة مكتظة جنوب بيروت.

وأظهرت صور من موقع الحادث دخانا يتصاعد من الطابق الرابع أو الخامس من مبنى سكني في منطقة مكتظة جنوب بيروت.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "سنواصل العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال ودولة إسرائيل"، مضيفا: "كل من يوجه يده ضد إسرائيل سيتم قطع يده".

وأسفر هجوم إسرائيلي على جنوب بيروت في سبتمبر/أيلول 2024 إلى مقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله السابق المخضرم، وأدت الغارات الإسرائيلية إلى تفريغ القيادة العسكرية للحزب. كما فجرت إسرائيل أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمها أعضاء حزب الله، مما أسفر عن مقتل العشرات.

تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية قبل عام، لكن القوات الإسرائيلية واصلت قصف البنية التحتية لحزب الله ومقاتليه في جنوب لبنان ووادي البقاع.

وصنفت الولايات المتحدة طباطبائي إرهابيًا في عام 2016، قائلة إنه قائد عسكري رئيسي في حزب الله و"قاد القوات الخاصة للحزب في كل من سوريا واليمن".

وعرض برنامج المكافآت من أجل العدالة الأمريكي ما يصل إلى 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن طباطبائي.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن يسلم حزب الله أسلحته الثقيلة ويسحب جميع أفراده من جنوب نهر الليطاني.

ولكن لم يتم إحراز أي تقدم يُذكر في مجال نزع السلاح، مما دفع المسؤولين الإسرائيليين إلى التحذير من تصعيد العمل العسكري ما لم تتحرك الحكومة اللبنانية لكبح جماح حزب الله.

واتهم الرئيس اللبناني جوزاف عون إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر بأنها "لا تدخر أي جهد لإظهار رفضها لأي تسوية تفاوضية بين البلدين".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا