في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مراسل الإخبارية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل بسيارتين عسكريتين ودبابتين من تل الأحمر الغربي نحو تل الأحمر الشرقي بريف القنيطرة الجنوبي #الإخبارية_السورية pic.twitter.com/FzgnhecfM1
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) November 22, 2025
توغلت قوات إسرائيلية في ريف القنيطرة الجنوبي جنوبي سوريا، السبت، ورفعت العلم الإسرائيلي فوق قمة التل الأحمر الشرقي قبل أن تنسحب.
وقالت قناة "الإخبارية السورية"، إن القوات الإسرائيلية شملت سيارتين عسكريتين ودبابتين، وتحركت من تل الأحمر الغربي نحو تل الأحمر الشرقي.
وأضاف المصدر أن "دورية أخرى تابعة لقوات الاحتلال مؤلفة من 6 آليات، توغلت في بلدات بئر عجم وبريقة وقرى زبيدة الغربية والشرقية".
وأشارت "الإخبارية السورية" إلى دخول دورية إسرائيلية مؤلفة من 3 سيارات إلى عين زيوان وتوجهت نحو أبو قبيس، من دون أن تواجه أي من الدوريات حواجز خلال تحركاتها.
وواصلت "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها داخل الأراضي السورية في الأسابيع والأيام الماضية، إذ سبق وأن توغلت الجمعة في محيط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي"، وفق القناة.
وقالت "الإخبارية السورية" إن قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا مؤقتا، يفصل بين صيدا ومزرعة المغاترة.
وهذا التوغل هو الثاني في قرية صيدا الحانوت هذا الشهر، إذ توغلت قوة إسرائيلية من 5 آليات يوم 16 نوفمبر في القرية، إلا أنها انسحيت بعد فترة وجيزة.
ووسعت إسرائيل وجودها العسكري جنوبي سوريا، بعد إطاحة نظام بشار الأسد في ديسمبر من العام الماضي، واستولت على مواقع إلى الشرق من المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة وتفصل هضبة الجولان المحتلة عن الأراضي السورية.
ومؤخرا زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوات الإسرائيلية المنتشرة في جنوب سوريا، مما أثار تنديدا شديدا من الحكومة في دمشق التي اعتبرت الزيارة انتهاكا للسيادة.
ونشر مكتب نتنياهو صورا له وهو يزور القوات على الأراضي السورية، الأربعاء، مرتديا سترة واقية وخوذة.
وكرر نتنياهو القول إن إسرائيل تتعهد بحماية الأقلية الدرزية في سوريا، التي تتركز على طول الحدود وصولا إلى شمال إسرائيل.
ونقل بيان من مكتب نتنياهو عنه أنه قال للجنود: "نولي أهمية بالغة لقدراتنا هنا، دفاعيا وهجوميا، لحماية حلفائنا الدروز، خاصة حماية دولة إسرائيل وحدودها الشمالية المقابلة لهضبة الجولان".
وقال: "هذه مهمة يمكن أن تتطور طبيعتها في أي لحظة لكننا نعتمد عليكم".
وتجري سوريا منذ أشهر محادثات مع إسرائيل بوساطة أميركية، للتوصل إلى اتفاق أمني تأمل دمشق أن يؤدي إلى تخلي إسرائيل عن الأراضي التي استولت عليها في الآونة الأخيرة، لكن ذلك لا يرقى إلى أن يكون معاهدة سلام كاملة.
وتتعثر المحادثات منذ أن طلبت إسرائيل من جديد السماح لها بفتح "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، التي رفضت الطلب واعتبرته انتهاكا لسيادتها.
المصدر:
سكاي نيوز