في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تتسارع خطوات الأطراف الدولية والإقليمية لاستكمال تنفيذ بنود خطة غزة، إذ يجري حديث عن تشكيل قوة دولية للاستقرار المستقبلي، وحديث آخر عن مركز تنسيق إعادة إعمار القطاع، حيث تكشفت تفاصيل جديدة عن هذا المركز بينما لا تزال التكهنات قائمة حول فتح معبر رفح وبدرجة أكبر حول ملف تسليم الجثث، لا سيما بعد التهديدات الأخيرة.
وفيما يتعلق ببنود إعادة الإعمار ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة، كشف مسؤولون لشبكة "ABC" الأميركية، أن المركز الأميركي المكلف بالإشراف على جهود إعادة إعمار قطاع غزة سيبدأ عمله خلال الأيام المقبلة.
وأوضح المسؤولون أن جنرالاً أميركياً بثلاث نجوم سيتولى قيادة المركز، الذي سيُعنى بتنسيق الجهود الأمنية والإنسانية الخاصة بإعادة الإعمار وتقديم المساعدات داخل القطاع.
وأضافت الشبكة الأميركية أن المركز سيقع داخل إسرائيل، دون الكشف عن موقعه الدقيق لأسباب أمنية.
وفي خضم تنفيذ بنود وقف النار بين إسرائيل وحماس، بدأت ملامح قوة دولية جديدة تطل على الساحة في غزة. وأكدت مصادر أن التخطيط لهذه القوة جارٍ، وأنها ستعمل تحت ضمانات متفق عليها، وتفتح الطريق أمام ما تسميه واشنطن الاستقرار الطويل بعد الحرب.
مصادر أكدت أن الخطة تتضمن نشر ألف جندي دولي على الأقل، أي ضعف العدد المقترح سابقاً، لتتولى بذلك فرض النظام ومراقبة الأمن والإشراف على دخول العناصر الأمنية الفلسطينية الذين أنهوا تدريباتهم في مصر والأردن، فيما الولايات المتحدة ستكون الداعم الرئيسي للقوة، عبر نحو 200 جندي مكلفين بالتنسيق والمراقبة دون انتشار داخل غزة.
فيما تتواصل مشاورات مع الإمارات وقطر ومصر وإندونيسيا وأذربيجان للمشاركة في التفويض الأممي المقترح.
أفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأن "هناك توافقاً إسرائيلياً على تولي قوة محلية من غزة تشغيل معبر رفح".
وأردفت أن القوة الفلسطينية التي ستدير معبر رفح وافقت عليها القيادة الأمنية الإسرائيلية. كما نقلت القناة عن مصادر أن معبر رفح لن يفتح دون موافقة إسرائيلية نهائية.
جاء ذلك بعدما أفاد مصدران لوكالة "رويترز"، بأن عودة فتح المعبر تأتي بالتزامن مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي إليه.
وبينما لم يحدد المصدران القيود التي ربما تطبق على الراغبين في السفر، لم يرد الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق.
بدوره، قال توم فليتشر، مسؤول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأربعاء، في مقابلة مع "فرانس برس" إن على إسرائيل أن تفتح "فوراً" كل المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "نريد أن يحصل ذلك الآن في إطار اتفاق" وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ويتوجه فليتشر، الخميس، إلى معبر رفح من الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة المقفل منذ أشهر عدة.