اتفاق وقف النار في غزة يدخل حيز التنفيذ.. وفرح عارم بالقطاع

وسط ترحيب دولي واسع بالإعلان عن التوافق حول المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، دخل الاتفاق حيز التنفيذ، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.

في حين كشفت مصادر للعربية /الحدث بعض التفاصيل أن خطة شاملة وضعت لعملية تنفيذ تبادل الأسرى. وأشارت إلى أن حماس بدأت نقل الأسرى الإسرائيليين إلى نقاط آمنة.

إلى ذلك، أكدت أن الوسطاء اطمأنوا على وضع الأسرى، مضيفة أن التنسيق مع الصليب الأحمر لتسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي بدأ. وأوضحت أن الوسطاء سيشرفون على عملية التسليم والتسلم.

مصدر الصورة

احتفالات الغزيين في خان يونس بالإعلان عن وقف النار (رويترز)

جلسة للحكومة الإسرائيلية

أتت تلك المعلومات فيما عمت أجواء الفرح في القطاع الفلسطيني المدمر، بعد سنتين من الحصار والدمار.

كما جاءت بينما يرتقب أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابنيت) جلسة عند الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي من أجل للتصديق على الاتفاق.

على أن تعقد الحكومة الإسرائيلية جلستها الموسعة للتصديق على الاتفاق عند الخامسة بعد الظهر، وسط تأكيدات بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه أغلبية داخل الكابينت والحكومة لتمرير الاتفاق، وفق "يسرائيل هيوم". علماً أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أعلن أنه سيصوت ضد وقف الحرب، إلا أنه لم يعلن انسحابه من الحكومة.

إلى ذلك، يرتقب خ أن يبدأ الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة، انسحابه من عدد من المناطق (ما يعرف بالخط الأصفر) من خان يونس جنوبًا حتى بيت لاهيا شمالًا.

إطلاق المحتجزين الأحياء

كما سيتم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة ومن دون أية مراسم، خلال 72 ساعة من التوقيع، على أن يتم تسليم الجثامين تدريجيًا.

أما مقابل تسليم الأسرى الإسرائيليين، فسيتم الإفراج عن نحو 2000 أسير وأسيرة من الفلسطينيين بينهم 250 من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات إلى جانب أسرى من قطاع غزة، اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.

بالتزامن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ الاستعدادات العملياتية لتنفيذ الاتفاق، مشدداً في الوقت نفسه إلى أنه مستعد لجميع السيناريوهات.

يذكر أن مفاوضات غير مباشرة كانت جرت على مدى الأيام الماضية في مدينة شرم الشيخ المصرية، بين حماس وإسرائيل، بمشاركة قطرية، ومصرية، وتركية، وأميركية، من أجل التواصل لتوافق حول المرحلة الأولى من الخطة التي كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف عنها أواخر الشهر الماضي (سبتمبر 2025).