آخر الأخبار

عون يطالب إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من لبنان

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على بلاده بشكل فوري، والانسحاب من الأراضي المحتلة وإطلاق سراح الأسرى.

وأضاف عون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الصراع لا يزال شرسا بين أن يكون لبنان أرض حياة وفرح أو بؤرة موت ومستنقع حروب.

وقال عون في كلمته "نطالب بإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الاحتلال من كامل أرضنا وإطلاق سراح أسرانا وتطبيق القرار 1701 كاملا".

وأضاف الرئيس اللبناني في كلمته أنه "لا تنمية بلا سلام ولا سلام بلا عدالة ولا عدالة بلا حقوق إنسان ولا ازدهار وسط الصراعات والحروب".

وأعرب عون عن أسفه لكونه يقف اليوم باجتماعات الأمم المتحدة ليتحدث "عن السلام والتنمية وحقوق الإنسان بينما بعض أهلي يُقتلون ومناطق من أرضنا محتلة ووطن وشعب معلقان بين الحياة والموت".

الحفاظ على لبنان

وشدد الرئيس اللبناني على أن هناك "واجبا أمميا ودوليا في الحفاظ على لبنان"، محذرا من أنه "إذا سقط لبنان الذي يعيش فيه مسيحيون ومسلمون مختلفون لكنهم متساوون فلن يبقى مكانٌ على الأرض يصلح لتكرار هذه التجربة".

وتابع "لبنان نموذج سمح لي بأن أكون رئيس الدولة العربية المسيحي الوحيد".

ومحفزا العالم على دعم لبنان والوقوف بجواره، شدد عون على أن "الصراع ما زال شرسا بين أن يكون لبنان أرض حياة وفرح ومنصة لهما إلى منطقته والعالم وبين أن يكون بؤرة موت ومستنقع حروب ومنطلقا لتفشيهما في كل جواره".

وقال "نحن حسمنا قرارنا وسنجسد الخيار الأول وننفذه، وندائي لكم من أجل السلام في منطقتنا ومن أجل الإنسان كونوا معنا ولا تتركوا لبنان".

وفي عام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

إعلان

وبموجب القرار، قرر المجلس اتخاذ خطوات لضمان السلام، منها السماح بزيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان ، وضمان العودة الآمنة للنازحين.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن إسرائيل خرقته أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عما لا يقل عن 276 قتيلا و613 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد للاتفاق، تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

غضب لبناني

وكان المبعوث الأميركي إلى لبنان توم برّاك قال إن الولايات المتحدة سلحت الجيش اللبناني ليقوم بتجريد حزب الله من سلاحه، وإنه لا أحد يمكن أن يفكر أنها ستسلحه لمحاربة إسرائيل.

وادعى برّاك في مقابلة تلفزيونية أن "كل ما يفعله لبنان هو الكلام، ولم يفعل شيئا، وعلى الحكومة اللبنانية تحمل مسؤولياتها، وأن تعلن بوضوح أنها ستنزع سلاح حزب الله الذي يعيد بناء قوته".

في المقابل، أعرب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام عن استغرابه من التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي، في حين قال رئيس مجلس النواب نبيه بري إن جيش بلاده "ليس حرس حدود لإسرائيل".

وشدد سلام في بيان على أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ بيانها الوزاري كاملا وببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح في يدها.

من جانبه، قال نبيه بري إن توصيف براك للحكومة اللبنانية والجيش والمقاومة مرفوض بالشكل والمضمون ومناقض لما قاله سابقا.

وجدد بري تمسك لبنان رئيسا وحكومة ومقاومة باتفاق وقف إطلاق النار الذي قال إن إسرائيل تمعن في خرقه وعدم الوفاء بأي من الالتزامات التي نص عليها.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا