آخر الأخبار

بانكسي: كيف سُرقت لوحة لفنان الشارع خلال 36 ثانية فقط في لندن؟

شارك
مصدر الصورة

سُرقت مطبوعة لفنان الشارع بانكسي تُقدَّر قيمتها بنحو 368 ألف دولار من معرض في وسط لندن خلال 36 ثانية فقط، حسبما عُرض أمام المحكمة.

واعترف لاري فريزر (48 عاماً) بالذنب في تهمة السرقة، حسبما استمعت هيئة المحلفين في محكمة كينغستون كراون، فيما يواجه جيمس لوف (54 عاماً) المحاكمة بتهمة تورطه في السرقة.

حطّم فريزر الباب الزجاجي الأمامي لمعرض "غروف" في فيتزروفيا قرابة الساعة 23:00 بتوقيت جرينتش في 8 سبتمبر/أيلول 2024، ودخل المعرض وسرق إصداراً محدوداً من سلسلة "الفتاة مع البالون" لبانكسي.

وبحسب إفادة مالك المعرض، جيمس رايان، أظهرت كاميرات المراقبة أن 36 ثانية فقط مرّت بين بدء شخص ملثّم بكسر الباب وخروجه حاملاً المطبوعة.

ويزعم الادعاء أن لوف، الذي يُقال إنه يملك عدداً كبيراً من الأعمال التي تتضمن قلوباً، قاد سيارته إلى المعرض صباح يوم الواقعة، وساعد في تخزين المطبوعة بعد سرقتها، وتضيف النيابة العامة أن لوف كان على اتصال منتظم مع فريزر في يوم السرقة.

وأضافت المحكمة أن 13 عملاً أصلياً لبانكسي، بعضها موقّع، اختيرت للعرض في "غروف غاليري".

وذكر رايان أن العمل المسروق طُبع أول مرة عام 2004 وهو إصدار محدود من أصل 150 إصداراً، ويحمل هذا العمل الرقم 72، وكان مملوكاً لمقتنٍ خاص، وتُقدَّر قيمتها بنحو 368 ألف دولار.

وبعد مغادرته المعرض، نقل فريزر العمل إلى عقار قريب وتركه هناك، وفق ما سمعه المحلّفون.

مصدر الصورة

ووصف سوخفيندر سينغ، وهو حارس ليلي في العقار، صدمته عندما دفعه رجلان جانباً ودخلا المبنى في وقت متأخر من مساء 8 سبتمبر/أيلول.

وبمساعدة مترجم للغة البنجابية، قال سينغ للمحكمة إنه لاحظ لوحة في حمّام لم تكن موجودة في وقت سابق من تلك الليلة، واصفاً إياها بأنها تصوّر "دمية" كانت "تُطيّر شيئاً يشبه طائرة ورقية".

وأضاف: "بعد أن رأيتُ اللوحة هناك، سمعتُ ضجيجاً عند الجهة الأخرى من الباب الأمامي، وكان شخص ما يحاول إدخال قطعة بلاستيكية بيضاء في الباب محاولاً فتحه".

وأوضح لهيئة المحلفين أنه فتح الباب فوجد رجلاً أبيض ورجلاً أسود، وتابع: "انصدمتُ جداً، فقد دفعاني جانباً ودخلا رغم محاولتي السؤال عن هويتهما".

وقال إنهما توجها مباشرة إلى الحمّام، وأخذا اللوحة وغادرا، مضيفاً "كان الرجل الأبيض يقول فقط: آسف، آسف يا أخي، آسف، آسف باللغة الإنجليزية".

قلتُ لهما: لماذا دخلتما؟ وكيف دخلتما؟ جاءا على عَجَل، ولم يمكثا أكثر من دقيقتين إلى ثلاث دقائق، ثم التقطا اللوحة وغادرا".

ويضيف: كل ما قيل: آسف".

ونفى لوف، المقيم في نورث ستيفورد بمنطقة غرايز في مقاطعة إسكس، تهمة السطو، فيما تتواصل المحاكمة.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا