في اليوم الـ710 من حرب الإبادة على غزة، استشهد 25 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ الفجر بينهم 20 في مدينة غزة، وذلك بعد تكثيف جيش الاحتلال استهداف بيوت وخيام النازحين في إطار دفعهم نحو التهجير القسري .
قالت مسؤولة الاتصال بالصليب الأحمر في غزة إن أعدادا كبيرة من الناس هجروا مدينة غزة وانتقلوا للجنوب خلال الأيام الأخيرة مع تصاعد الضربات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن المساحات التي يلجأ إليها النازحون ضيقة وسط انعدام للأمن والخدمات الأساسية لا تكفي، مضيفة أن بعض العائلات تضطر للنوم في الشوارع لعدة ليال ومستوى الاحتياج بين المدنيين هائل.
ولفتت إلى أن الكثير من الناس لا يستطيعون تحمل تكاليف النزوح أو لا يجدون مكانا يقصدونه فيبقون بالشمال.
حذرت بلدية غزة من خطورة تفاقم الكارثة الإنسانية مع تراكم النفايات، وانعدام المياه الكافية وتسرب المياه العادمة.
أفاد الإسعاف والطوارئ باستشهاد مواطنة من ذوي الإعاقة وإصابة 4 أشخاص بنيران قوات الاحتلال في منطقة المواصي (جنوب غربي خان يونس) جنوبي قطاع غزة.
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر بالجيش:
كما نقلت عن جنود نظاميين وقناصين بالجيش: