أفراد الخلية الإرهابية الذين ألقت قيادة الأمن الداخلي في ريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، القبض عليهم خلال العملية الأمنية النوعية في بلدتي سعسع وكناكر، بعد أن ثبت تورطهم في التخطيط لعمليات إرهابية تهدد استقرار البلاد. pic.twitter.com/QE9zjd4dTo
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) September 11, 2025
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، القبض على خلية قالت، إنها تابعة ل حزب الله اللبناني كانت تنشط في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي.
ونقلت الوزارة عن قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق، العميد أحمد الدالاتي، "إن العملية تمت بعد متابعة دقيقة وعمل ميداني مكثف"، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.
وأوضح الدالاتي أن التحقيقات الأولية بيّنت أن عناصر الخلية، الذين لم يُكشف عن عددهم، تلقوا تدريبات في معسكرات داخل لبنان، وكانوا يخططون لتنفيذ عمليات تهدد أمن واستقرار المواطنين في سوريا.
وأضاف قائد الأمن الداخلي أن القوات الأمنية صادرت خلال العملية قواعد لإطلاق الصواريخ و19 صاروخا من طراز "غراد" وصواريخ مضادة للدروع، فضلا عن أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة.
وأشار إلى أن الملف أحيل إلى الجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية، بينما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق مع الموقوفين للكشف عن كامل الارتباطات والأهداف.
ولم يصدر حتى هذه اللحظة أي تعليق فوري من حزب الله أو من السلطات اللبنانية بشأن ما أعلنته دمشق.
ويأتي هذا التطور بعد أشهر من توتر أمني على الحدود السورية اللبنانية، إذ شهد شهر مارس/آذار الماضي اشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى لبنانيين، عقب اتهام وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.
وتسعى الإدارة السورية منذ سقوط نظام البعث في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى إحكام السيطرة على الحدود مع دول الجوار، بما يشمل ملاحقة شبكات تهريب المخدرات وبقايا نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد .