في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
فيما بقي حزب الله متمسّكاً بموقفه الرافض لتسليم سلاحه، مستخدماً الشارع لليوم الرابع على التوالي، حيث جاب مناصروه، مساء أمس الأحد، ب مسيرات بدراجات نارية، الضاحية الجنوبية لبيروت رفضاً لتسليم السلاح، بدا لافتا ما صرّح به وزير المال ياسين جابر.
فقد اعتبر الوزير الشيعي المحسوب على حركة أمل (حليفة حزب الله) والذي غاب عن الجلستين الأخيرتين لمجلس الوزراء لارتباطات مسبقة، أن الأولوية لبناء الدولة وحصر السلاح.
وقال في تصريحات، أمس الأحد "أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة، وتفعيل دورها وتعزيزه، وفي مقدمها الجيش اللبناني والقوى العسكرية كافة، وحصرية السلاح بيدها، وهذا ما أكد عليه البيان الوزاري، وهذا أمر متفق عليه".
إلا أن هذا الموقف لم يمر مرور الكرام، فقد أثنى عليه عدد من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين.
يشكّل كلام الوزير ياسين جابر دعماً للدولة و حصريّة السلاح في يد الجيش نقطة تحوّل في الحياة الوطنيّة
— Fares Souaid (@FaresSouaid) August 10, 2025
فيما رأى فيه جمهور حزب الله خروجاً عن "التوافق الشيعي- الشيعي".
وكانت الحكومة اللبنانية أقرت في جلستها، الثلاثاء الماضي، بند حصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش بوضع خطة لتسليم سلاح حزب الله على أن تقدم أواخر الشهر الحالي، ويصار إلى تنفيذها مع نهاية العام (2025).
فيما رفض حزب الله هذا القرار مؤكدا أنه يعتبره "غير موجود"، ومشددا على أنه لن يتخلى عن سلاحه. ونفذ أنصاره ومؤيدوه على مدار الأيام الأربعة الماضية، مسيرات بالدراجات النارية في مناطق مختلفة تنديدا بقرار الحكومة ودعماً للحزب.