في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن خطط إسرائيل للسيطرة على غزة، بحسب ما ذكره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد.
وأفاد مكتب نتنياهو: "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على المعاقل المتبقية لحركة حماس في غزة من أجل إنهاء الحرب من خلال تأمين الإفراج عن الرهائن وهزيمة الحركة".
في وقت سابق اليوم، أكد نتنياهو أن الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة "لا تستهدف احتلال غزة"، بل تمثل "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب" الدائرة في القطاع الفلسطيني منذ 22 شهرًا.
كما صرح نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في القدس: "أكملنا جزءًا كبيرًا من المهمة، ونحن نسيطر حاليًا على ما بين 70 إلى 75 بالمائة من غزة".
وأضاف، مستعرضًا خريطة للمناطق التي تشملها الخطة: "لا يزال أمامنا معقلان: مدينة غزة ومخيمات اللاجئين وسط القطاع والمواصي (جنوب غرب)، ولا خيار آخر أمامنا لإنهاء المهمة".
كما أوضح نتنياهو: "هذه هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب بسرعة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تملك خيارًا سوى إتمام المهمة واستكمال هزيمة حماس.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل "ستنتصر في الحرب مع أو بدون دعم أحد"، مضيفًا أن العملية العسكرية التي أقرها المجلس ستُجرى ضمن "جدول زمني قصير نسبيًا".
كذلك، قال نتنياهو: "لا أريد الحديث عن جداول زمنية دقيقة، لكننا نتحدث عن جدول زمني قصير نسبياً، لأننا نريد إنهاء الحرب". وشدد على أن حكومته لا تعتزم احتلال غزة وإنما "نزع السلاح من القطاع".
وبين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي، الأهداف الرئيسية للخطة المعلنة والتي تتمثل "أولاً في نزع سلاح حماس، وتحرير جميع الرهائن، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية".
وقال: "هذا ما نريد رؤيته في غزة".
وأضاف: "سوف نقيم ممرات آمنة لعبور وتوزيع المساعدات في قطاع غزة بكميات وافرة" من خلال نقاط التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي أثارت انتقاد المنظمات الدولية.
أتى ذلك بعدما أقر المجلس الأمني الإسرائيلي الوزاري، فجر الجمعة الفائت، خطة للسيطرة على مدينة غزة المدمرة بشكل كبير بفعل الحرب.
فيما توالت الإدانات العربية والدولية للقرار الإسرائيلي.