آخر الأخبار

محللة توضح أهمية الفاشر لـ"الدعم السريع" وما تفعله المجموعة بالمخيمات

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قالت المحللة السياسية السودانية، خلود خير، في مقابلة مع مذيعة CNN، بيانا جولودريجا، إن قوات الدعم السريع سيطرت على بعض مخيمات النازحين مثل "زمزم" و "أبو شوك"، مشيرة إلى أن القوات وصفت بعض هذه المخيمات الداخلية القديمة بـ"قواعد عسكرية"، مضيفة: "قالوا إنه لا يوجد أبرياء في هذه القواعد العسكرية كما صوروها، وأن الجميع هدف مشروع".

نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما:

بيانا جولودريجا: سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم رئيسي للنازحين في شمال دارفور، الأحد. ماذا نعرف عن ذلك أيضًا؟

خلود خير: إذًا، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم، وهو المخيم الذي، إذا تذكرتم في أغسطس من العام الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، متأخرًا، أن المجاعة قد بدأت، لقد ترسخت المجاعة هناك منذ ذلك الحين وفي أماكن أخرى في شمال دارفور أيضًا. وقالت قوات الدعم السريع أيضًا إنها سيطرت على أبو شوك، واللافت للنظر، بما أنه أيضًا مخيم آخر للنازحين، ما يثير الاهتمام في تصوير قوات الدعم السريع هو أنه يُظهر بوضوح، على ما أعتقد، نيتهم الإبادة الجماعية. لقد أطلقوا على هذه المخيمات الداخلية القديمة “قواعد عسكرية”. قالوا إنه لا يوجد أبرياء في هذه “القواعد العسكرية” كما صوروها، وأن الجميع هدف مشروع. وهذا يعني أننا شهدنا أعدادًا هائلة من الناس، تصل إلى 400، أُعلنت وفاتهم اليوم من قِبل جماعات محلية. كما رأينا شخصيات رئيسية وفاعلين رئيسيين في غرف الطوارئ ومنظمات المساعدة المتبادلة الأخرى، ممن حملوا راية مقاومة حصار قوات الدعم السريع، وفقد بعضهم أرواحهم وما شابه. إنه وضع يائس للغاية يحدث في وقتٍ يُركز فيه العالم أنظاره على مكان آخر، في حين نحتاج الاهتمام اللازم بما يحدث في الفاشر.

بيانا جولودريجا: ونعلم أن قوات الدعم السريع شنت هجومًا على الفاشر، والفاشر هي آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش السوداني. ما أهمية الأمر إذا نجحت قوات الدعم السريع في السيطرة على الفاشر؟

خلود خير: إذًا، القوة الرئيسية نوعًا ما، كما تعلمون، لمواجهة قوات الدعم السريع في الفاشر هي في الواقع قوة الحماية المشتركة، وهي ميليشيات وجماعات مسلحة من دارفور. لا تمتلك القوات المسلحة السودانية وجودًا عسكريًا كبيرًا هناك، وبفضل هذه القوات المشتركة لم تسقط الفاشر حتى الآن في أيدي قوات الدعم السريع، لأن القوات المشتركة هذه، كما تعلمون، فإن المعركة وجودية. الأمر لا يتعلق فقط بالنصر العسكري. إنهم يدركون أن جماعاتهم العرقية وعائلاتهم ومجتمعاتهم ستكون مستهدفة من قبل قوات الدعم السريع إذا سيطرت قوات الدعم السريع على الفاشر، لذا فإن هناك تهديد حدوث فظائع جسيمة في الفاشر والمناطق المحيطة بها في الوقت الحالي. بالنسبة لقوات الدعم السريع، الأمر الواضح جدًا، فبعد خسارتها الخرطوم في الجزء الأوسط من البلاد، عليها الآن السيطرة على الفاشر والسيطرة على كامل الحدود الغربية للسودان، والتي تربطها بليبيا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، وهي 3 دول تعتبرها صديقة لها من حيث مساعدتها في الحصول على الأسلحة والإمدادات. وهكذا، فإنه صراع على الحدود الغربية للسودان، لكنه صراع يتحمله المدنيون في هذا الجزء من البلاد. هذه الحرب لا تقتصر على المستوى الوطني الاستراتيجي فحسب، بل تشمل أيضًا المستويات المحلية، وهناك العديد من الميليشيات المتحالفة مع قوات الدعم السريع ممن تستغل هذه الفرصة لتصفية حسابات مع العديد من المجتمعات المحلية في الفاشر والمناطق المحيطة، ولهذا السبب سنستمر في رؤية عمليات قتل عرقية على يد قوات الدعم السريع في هذه المنطقة.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا