في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تناولت الصحف العالمية تطورات الأوضاع في المنطقة، وقالت إن اليمين المتطرف جعل إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا ضد المدنيين، ومشيرة إلى أن وجود خطة عربية جادة بشأن قطاع غزة قد تكون بديلا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ففي صحيفة هآرتس، قال الكاتب مايكل سفارد إن تخلي إسرائيل عن مواطنيها القابعين في الأسر لصالح ملاحقة أيديولوجية اليمين المتطرف، والقمع المتفشي لمنتقدي الحكومة، جعلها دولة فاشلة.
وأضاف الكاتب أن إسرائيل أصبحت دولة عصرية تمارس التطهير العرقي وتتهم منتقديها وتحتقر مواطنيها غير اليهود ولا تبدي أي شفقة على المدنيين الأبرياء الذين أسروا، وأنها أشبه ببنك يسرق عملاءه ثم يحرض عليهم. متسائلا "ما هو إذن المبرر المتبقي لوجودها".
وفي حوار مع صحيفة "لو تومب" السويسرية، قال السفير الإسرائيلي السابق في جنوب أفريقيا ألون ليل، إن الوضع قد يتغير كثيرا إذا تبنت الدول العربية والمجتمع الدولي خطة بديلة لخطة ترامب الرامية لتهجير سكان غزة.
أما صحيفة الغارديان فتحدثت عن رسالة بعثتها أكثر من 200 منظمة في جميع أنحاء العالم للدول المشاركة في إنتاج الطائرات المقاتلة من طراز "إف 35"، تدعوها فيها إلى وقف جميع عمليات نقل الأسلحة إلى تل أبيب على الفور.
وقالت المنظمات في رسالتها التي بعثتها بعد مرور 500 يوم على الحرب في غزة، إنها تخشى فشل هذه الدول في منع استخدام هذه الطائرات في انتهاك القانون الدولي.
ووقعت 232 منظمة على الرسالة التي تم إرسالها إلى رؤساء وزراء أستراليا وكندا والدانمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا.
وفيما يتعلق بالتطورات في لبنان، قالت صحيفة فايننشال تايمز إنه من غير المعروف إذا ما كانت الولايات المتحدة وحدها هي التي وافقت على بقاء القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوب لبنان أم إن بقية الأطراف المشاركة في الاتفاق قد وافقت على هذا الأمر أيضا بما فيها فرنسا والحكومة اللبنانية.
وفي الشأن نفسه، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن بقاء إسرائيل في 5 مواقع جنوبي لبنان لن يكون كافيا لإقناع سكان الشمال الإسرائيلي بالعودة إلى بيوتهم التي غادروها في أول الحرب.
ووفقا للصحيفة، فإن الإسرائيليين يشعرون بالقلق تجاه المستقبل ولديهم شكوك في الردع طويل الأمد رغم الضربات القوية التي وجهتها إسرائيل لحزب الله.