آخر الأخبار

ميدفيدف: أوروبا ضعيفة ولا أحد يحتاجها سوى نفسها

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

دميتري ميدفيديف (أرشيفية من فرانس برس)

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن الاتحاد الأوروبي الحديث ضعيف وعديم الفائدة ولا يحتاج إليه أحد عملياً؛ ولقد ولى زمانه.

وكتب ميدفيديف معلقاً على انتقادات نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس ضد أوروبا: "يمكننا أن نضيف أن أوروبا اليوم داخل حدود الاتحاد الأوروبي هي امرأة عجوز شريرة وضعيفة، تحاول أن تتنكر في هيئة شابة جميلة مذهلة، لقد انتهى وقت مثل هذه أوروبا بشكل لا رجعة فيه".

وأضاف "إنها ضعيفة حقاً، وغير جذابة، وعملياً لا يحتاجها أحد سوى نفسها".

كما أشار ميدفيديف إلى أن ما قاله نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس خلال خطابه في "مؤتمر ميونيخ للأمن" هو "الحقيقة"، وهو بالضبط ما تستحقه أوروبا الحديثة.

وكان نائب الرئيس الأميركي، جيمس ديفيد فانس، قد شن أمس الجمعة، هجوماً غير مسبوق على الدول الأوروبية.

وقال للقادة الأوروبيين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن إن "بلدانكم تواجه أزمات كبيرة".

كما أضاف أن انسحاب أوروبا من القيم الأساسية لأميركا أمر مقلق. وأردف أن التهديدات الأخطر على أميركا وأوروبا تأتي من الداخل.

منفتح على الحوار

ومضى قائلاً إن الرئيس دونالد ترامب قد يختلف مع الجميع لكنه منفتح على الحوار.

فيما لفت إلى أنه لا يمكن تحقيق الأمن "إذا كنا نخاف من الصوت المعارض".

كما شدد على أن سياسات قادة أوروبا ساهمت بمشكلة المهاجرين في القارة.

في حين رأى أنه يجب وضع قيود على الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبراً أن "حرية التعبير تتراجع في الغرب".

صدمة من مكالمة ترامب وبوتين

يشار إلى أن مؤتمر ميونيخ للأمن، الملتقى السنوي لقادة الدفاع والدبلوماسية في العالم، ينعقد في الفترة من 14 إلى 16 فبراير، وتهيمن عليه هذا العام الحرب الروسية الأوكرانية.

ولا تزال أوروبا تحت وقع الصدمة بعدما أعلن ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يؤكد عزمه على التعامل مع هذا الملف بشكل ثنائي، وفق فرانس برس.

وفي غياب أي تشاور معها، تخشى دول أوروبية عديدة أن يتم تجاهلها في جهود التوصل إلى تسوية، وأن تتم مثل هذه التسوية على حساب كييف.

كما رسمت الولايات المتحدة منذ الآن خطوطها الحمراء التي تنص على تنازلات فورية حيال موسكو، مبينة على سبيل المثال أن انضمام أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي أمر غير واقعي، ورافضة أي انتشار عسكري أميركي في إطار تسوية سلمية في أوكرانيا.

في الوقت نفسه، تدعو واشنطن الأوروبيين إلى تحمل العبء الأساسي من الدعم لأوكرانيا من الآن فصاعداً، فيما تطالب موسكو بالأخذ بمصالحها على الصعيد الأمني.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا