في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أي اتفاق مستقبلي حول غزة يجب أن يضمن تفكيك البنية العسكرية لحماس، وعدم نقل السيطرة على القطاع إلى السلطة الفلسطينية، أكدت حماس رفضها لتلك الشروط.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إن اشتراط إسرائيل إبعاد حماس عن القطاع مجرد حرب نفسية.
كما أكد رفض الحركة الخروج من القطاع أو نزع سلاحها ضمن أي اتفاق. وقال: "إن اشتراط إسرائيل إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض"، وفق قوله.
من جهة أخرى، أوضح قاسم أن الحركة مستعدة سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
كما أكد أن حماس وافقت على مضاعفة عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، استجابة لطلب الوسطاء، وذلك في خطوة تؤكد التزامها بتنفيذ الاتفاق، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
أتى ذلك، عقب تأكيد نتنياهو خلال اجتماع مصغر للحكومة أن شروط إسرائيل في المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هي: نزع سلاح حماس، وألا يكون لها أي وجود في غزة ومنع السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع بعد الحرب.
ومن شأن تلك التصريحات أن تعرقل المفاوضات الجارية حول المرحلة الثانية المرتقب انطلاقها في الثاني من مارس المقبل.
يذكر أنه يفترض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في القطاع المدمر، على أن تبدأ إعادة الإعمار وبحث شكل الحكم في غزة في المرحلة الثالثة والأخيرة، التي يرتقب أن تكون بدورها شائكة.
على الرغم من أن حماس أعلنت أمس أنها مستعدة للتخلي عن حكم القطاع الذي تحتاج إعادة بنائه إلى أكثر من 53 مليار دولار.