كشف الممثل عمرو فريد شوقي عن أسباب وفاة الممثل ومدير التصوير تيمور تيمور، الذي توفي غرقا أثناء محاولة إنقاذ نجله من الغرق في الساحل الشمالي قبل أيام.
وكتب الفنان عمرو فريد شوقي منشورا على صفحته بموقع "فيسبوك"، الاثنين، قال فيه إنه بصفته كان مدربا للسباحة ومنقذا نهريا قبل احتراف التمثيل، وحصوله على دورات إنقاذ دولية، وتخرجه من كلية التربية الرياضية قسم سباحة، فقد توقف عند أسباب وفاة مدير التصوير الشاب تيمور تيمور غرقا بالساحل الشمالي، وحلل الموقف وانتهى إلى أن تيمور توفي بالصدمة العاطفية وتوقف القلب قبل تعرضه للغرق.
وقال شوقي: "أستطيع أن أجزم أن ما حدث لتيمور، اللّٰه يرحمه، هو صدمة عاطفية أوقفت القلب أثناء الإنقاذ".
وأضاف شوقي أن المنقذ هو شخص ينقذ بعقله وليس بعواطفه، ولهذا فإن إنقاذ الأقرباء أصعب ألف مرة من إنقاذ الغرباء. وأردف: "لا يمكن أن يكون تيمور قد أنقذ نجله وغرق أثناء إنقاذه، لأنهما كانا سيغرقان معا".
وأكمل شوقي: "كما لا يمكن أن يكون قد أنقذ نجله وأوصله إلى البر ثم غرق، لأنهما في هذه الحالة يكونان قد وصلا إلى البر معا". وأضاف: "أستطيع أن أقول إن تيمور أنقذ نجله فعلا ووصل به إلى البر بالفعل، لكن قلبه لم يتحمل الصدمة العاطفية مع مجهود السباحة والإنقاذ، فأوصل ابنه إلى البر لكن قلبه توقف فغرق، بمعنى أن قلبه توقف قبل الغرق"، مؤكدا: "لابد أن يكون هذا هو السيناريو".
واختتم منشوره قائلا: "ألف رحمه ونور يا تيمور.. ربنا يكتبك مع الشهداء.. ويغفر لك".
جدير بالذكر أن مدير التصوير والممثل المصري الشاب تيمور تيمور، كان قد لقي حتفه غرقا في الساحل الشمالي، الأحد، أثناء محاولته إنقاذ نجله من الغرق بالبحر المتوسط.
وأحدثت الوفاة صدمة كبيرة في الوسط الفني المصري، ووصفه المنتج المصري إبراهيم حمودة بـ"شهيد الأبوة"، قائلا "مات غرقا وهو يحاول إنقاذ ابنه من الغرق.. مشهد قاس مؤلم حزين وسيناريو مخيف".
يذكر أن تيمور تيمور هو خريج معهد السينما قسم تصوير، وقدم مشاريع فنية كثيرة أثناء دراسته في المعهد، وشارك في فيلم "الحاسة السابعة" و"شباب أون لاين".
ومن بين الأعمال التي شارك بها أفلام "إبراهيم الأبيض" و"على جثتي" و"بعد الموقعة" الذي شارك في مهرجان كان.