بعد "مداهمة الرمثا" .. خبير جرائم ينتقد "التصوير" وسط إطلاق النار ويحذر الأردنيين

منذ

مصدر الصورة

سرايا - دعا أستاذ علم الاجتماع والجريمة في جامعة مؤتة، الدكتور حسين المحادين، المواطنين إلى تحمل المسؤولية وتوخي أقصى درجات الحذر خلال العمليات الأمنية، مشيراً إلى أن تصوير وتداول الفيديوهات الأخيرة في الرمثا كشف عن "جرأة مبالغ فيها" وتصرف بلا خوف بدلاً من الحذر اللازم.

وجاءت تصريحات الدكتور المحادين رداً على استياء ساد من كمية مشاهد التصوير والتجمعات التي ظهرت أثناء تبادل إطلاق العيارات النارية، حيث تعامل بعض الأشخاص مع الموقف بـ "ضحك ومزح".

وأوضح الخبير في تصريحه لسرايا، الأربعاء، أن الوعي المجتمعي أمس كان مقسوماً إلى شقين؛ قسم يعكس ثقة الأردنيين بدولتهم وأجهزتهم العسكرية، والشق الآخر "انفعالي" يصعب ضبطه، ويتأثر بالتنشئة التي ترتبط بـ "الشجاعة والجرأة على مشاهدة العمليات الدفاعية"، لكنها كانت بجرأة مبالغ فيها.

وأكد المحادين أن الأردنيين ليسوا معتادين على مثل هذه المظاهر العدوانية والإرهابية، مشدداً على التذكير بضرورة الامتناع عن بث فيديوهات أو تصريحات لا تليق بمستوى شجاعة وقوة الأجهزة الأمنية.

وتأتي هذه التحذيرات في سياق المداهمة التي نفذتها قوة أمنية خاصة على موقع كان يأوي شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري في لواء الرمثا.

حيث بادر المطلوبان بإطلاق النار بكثافة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد القوة الأمنية وتمكنت القوة الأمنية من تنفيذ قواعد الاشتباك وقتل المطلوبين، بعد أن تحصنا بالموقع واستخدما والدتهما كدرع بشري، وتم تحييدها دون إلحاق أي ضرر بها وضبط مجموعة من الأسلحة والعتاد.