سرايا - أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن الجولة الملكية الأخيرة التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى عدد من الدول الآسيوية، شكلت "رافعة قوية للاقتصاد الوطني"، حيث نجحت في فتح آفاق جديدة للتعاون وجذب الاستثمارات من اقتصادات متقدمة.
دبلوماسية تقود للاقتصاد وأوضح المومني، أن الأردن يمتاز بقدرته على "استثمار الاحترام الكبير الذي يحظى به جلالة الملك عالميا" لترجمته إلى فرص اقتصادية ملموسة تعود بالنفع على الطرفين.
وبين أن الزيارة شهدت نقاشات معمقة مع صناع القرار والقطاعات الاقتصادية في تلك الدول، ركزت على الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، والقدرات التنافسية للاقتصاد الأردني.
مؤشرات التعافي وربط المومني بين مخرجات هذه الجولات والسياسات الحكومية الداخلية، مشيرا إلى إطلاق حزمة من الإجراءات التحفيزية، أبرزها تعديل الرسوم الجمركية لحماية الصناعة الوطنية.
وأكد أن المؤشرات الاقتصادية بدأت تعكس هذا الحراك الإيجابي، مستدلا بـ "ارتفاع احتياطيات العملة الأجنبية، وزيادة الصادرات الوطنية، وتحسن معدلات النمو وأرقام السياحة"، مما يؤشر على تعافي الاقتصاد الأردني وسيره في الاتجاه الصحيح رغم التحديات الإقليمية.
موقف حازم تجاه غزة وعلى الصعيد السياسي، شدد المومني على أن الزيارات الملكية كانت منبرا للتعبير عن مواقف الأردن الراسخة.
وجدد الوزير إدانة الأردن لاستمرار "إسرائيل" في عرقلة وصول المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إغلاق المعابر أمام الشاحنات الأردنية بـ "الفعل المدان" الذي يفاقم الكارثة الإنسانية.
كما انتقد بشدة تصريحات وزراء الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية المتطرفة، معتبرا إياها "خطاب كراهية" يهدف لتصدير الأزمات الداخلية، وهو أمر لا يمكن أن يسكت عنه"، داعيا المجتمع الدولي لتكثيف الضغوط على الاحتلال.
وأكد المومني على أن "إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في الضفة الغربية.. وحقه في تقرير المصير.. هو أمر سوف يحدث إن عاجلا أم آجلا".
رؤيا
المصدر:
سرايا