آخر الأخبار

اختتام مشروع المرأة في الأحزاب بجامعة اليرموك

شارك

الوكيل الإخباري- اختتم في جامعة اليرموك اليوم الحفل الختامي لمشروع "المرأة في الأحزاب – نحو قيادة فاعلة"، الذي نفذه مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة بالشراكة مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك.



وأشارت العين آسيا ياغي في كلمتها إلى مسيرة التحديث السياسي التي يشهدها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي أسهمت في إحداث حراك مجتمعي وشجعت مختلف الشرائح على الانخراط في الحياة السياسية.


وأشادت ياغي بقدرات المرأة الأردنية التي أثبتت، على مدار التاريخ السياسي والاجتماعي، قدرتها على إعداد الأجيال الشابة وخدمة وطنها عبر الانضمام إلى الأحزاب والترشح للانتخابات والوصول إلى مجلس الأمة، معربة عن تفاؤلها بتصاعد وتيرة مشاركة المرأة السياسية.


وقالت نائب رئيس جامعة اليرموك، الدكتورة ربا بطاينة، إن مشاركة الجامعة في هذا المشروع تجسد إيمانها بدور المرأة الأردنية ومساهمتها في صناعة المستقبل الذي ينادي به جلالة الملك عبدالله الثاني.


وأكدت مديرة مكتب الأردن في مؤسسة كونراد أديناور، فيرونيكا إرتل، أن مشروع "المرأة في الأحزاب – نحو قيادة فاعلة" جاء بالشراكة مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة لتعزيز مشاركة المرأة وتطوير تأثيرها داخل الأحزاب.


وأعربت عن سعادتها بالتشريعات الجديدة التي دعمت المرأة في تطوير أدوات مشاركتها السياسية، لافتة إلى ضرورة منح الوقت الكافي لمشروع التحديث السياسي حتى تظهر نتائجه على أرض الواقع.


وقال مدير مركز الأميرة بسمة بالوكالة، الدكتور طارق الناصر، إن بناء شراكات حقيقية مع المجتمع المحلي والمؤسسات الوطنية والدولية، وتوظيف البحث العلمي الموجّه لخدمة المجتمع، يشكلان السبيل الحقيقي لبناء مشاريع وطنية تخدم المرأة الأردنية والشباب.


وقال المدير العام لمركز نحن ننهض للتنمية المستدامة، عامر أبو دلو، إن مشروع "المرأة في الأحزاب" جاء منسجماً مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الساعية إلى تطوير مشاركة المرأة في الحياة السياسية.


وأشار إلى أن المشروع استهدف السيدات الحزبيات والناشطات السياسيات في محافظة إربد، بهدف بناء قدراتهن السياسية وتزويدهن بأدوات المشاركة والتأثير الفاعلة، التي تمكّنهن من الانخراط الفاعل في المشهد السياسي والحزبي.


ولفت إلى أن الدليل يشكّل أداة علمية مبنية على البيانات والتحليل والتجارب الواقعية، تُنظّم مشاركة المرأة داخل الأحزاب منذ الاستقطاب والتدريب مروراً بالحماية وبناء الهوية الرقمية السياسية والدعم الانتخابي، وصولاً إلى تحقيق التمكين الحزبي الذي يؤهلها للتأثير على المستويين الحزبي والسياسي.


وفي الجلسة الختامية للمشروع، استعرضت الدكتورة بتول محيسن، المديرة السابقة لمركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، الدليل الشامل لأفضل الممارسات لتمكين المرأة سياسياً داخل الأحزاب.


وقالت محيسن إن الدليل اعتمد على دراسة بحثية تشاركية جمعت بين الجلسات المركزة والاستبانات الإلكترونية والبحوث المكتبية، بهدف الوصول إلى توصيات من شأنها تعزيز المشاركة السياسية الفاعلة للنساء داخل الأحزاب.

الوكيل المصدر: الوكيل
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا