سرايا - خاص - أنعشت الأمطار التي هطلت على المملكة يومي 14 و15 تشرين الثاني الجاري، الآمال بموسم زراعي جيد بعد فترة طويلة من الانحباس المطري، وعقب الموسم الماضي 2024/2025 الذي يُعد من أضعف المواسم المطرية منذ خمسين عاماً.
وقال الباحث، الدكتور أحمد محمود الشريدة، لسرايا، إن غابات برقش في لواء الكورة بمحافظة إربد، وعجلون والتي ترتفع بين 700 إلى 950 متراً عن سطح البحر، استقبلت حوالي 60 مليمترًا من الأمطار خلال تلك الفترة.
وأضاف أن هذه الكمية تعد مؤشراً إيجابياً على التغذية المائية وارتفاع نسبة الرطوبة في التربة بعد الجفاف الطويل.
وبين الشريدة أنه بعد جولة ميدانية في الغابة، لوحظ أن معظم الأشجار من البلوط والملول والسنديان والعفص والقطلب (القيقب) قد استعادت عافيتها جزئياً.
وأوضح بخصوص الأشجار الحرجية التي بدأت عليها مظاهر جفاف الأفرع أو اصفرار وذبول الأوراق، أنها قد تستعيد حيويتها.
وزاد أن هذا الأمر مرهون ببقاء البراعم حية وسلامة الأنسجة الداخلية لتلك الأشجار.
المصدر:
سرايا