خبرني - جددت الأمطار الأخيرة آمال مزارعي الأغوار الشمالية بتحسن الموسم الزراعي الذي عانى من احتباس الأمطار خلال الفترة الماضية.
وقال مزارعون إن الهطول المطري أعاد التفاؤل لديهم، مشيرين إلى ما تعكسه الأمطار الحالية من آمال لمزارعي الحمضيات التي تشكل الزراعة الرئيسة في المنطقة، إلى جانب النخيل والزراعات الاستوائية والحبوب من القمح والشعير، إضافة إلى أهميتها في إنبات المراعي للثروة الحيوانية.
وأشار المزارع أكرم الشعار إلى أن أشجار الحمضيات عانت خلال الفترة الماضية من تدني جودة الثمار وصغر حجمها نتيجة قلة الهطول المطري ونقص مياه الري، لافتا إلى استبشار المزارعين بالأمطار الأخيرة التي يؤمل تكرارها خلال الموسم الشتوي بمشيئة الله.
وقال المزارع محمد البشتاوي إن الأمطار أنعشت آمال مزارعي الخضار والحبوب، ومن شأنها تشجيعهم على استغلال الموسم بالزراعات المختلفة المحمية والمكشوفة.
بدوره، قال مدير زراعة اللواء محمد النعيم إن الأمطار الأخيرة ستعود بالفائدة المباشرة على أشجار الحمضيات التي تحتل المساحة الأكبر من الزراعات في الأغوار الشمالية، من ناحية تحسين جودة الثمار وتسريع تلونها وتحسين خواص طعمها، ما يساعد في تحسين التسويق والعائد المادي للمزارعين.
وأشار إلى ما تعكسه الأمطار إيجابا على الزراعات الخضرية المكشوفة جراء التقليل من الآفات الزراعية التي تصيب المحاصيل، إضافة إلى غسل التربة وتهيئتها والتقليل من نسبة الأملاح فيها وتجديد حيويتها ونمو المراعي.
وبين النعيم أن الهطول المطري الأخير ساعد في زيادة مخزون السدود في المنطقة، والتي تعتمد على مياهها الزراعات المروية في الأغوار الشمالية.
وتبلغ المساحة الزراعية في لواء الأغوار الشمالية نحو 118 ألف دونم، تسيطر على غالبيتها زراعة الحمضيات بمساحة 66 ألفا، فيما تحتل زراعة الخضروات مساحة 34 ألفا، و12 ألف دونم للقمح والشعير، إضافة إلى 3 آلاف دونم من الموز ومثلها لأشجار النخيل.
المصدر:
خبرني