في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سرايا - شهدت المدينة المنورة في عهد النبوة واقعة تجسد حكمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورحمته، حين اشتد المطر وعطّل الطرق وتضررت البيوت الطينية.
حضر رجل إلى المسجد شاكياً للنبي ﷺ شدة المطر، قائلاً: "يا رسول الله، هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يمسك عنا المطر."
بدلاً من الدعاء بانقطاع الخير، رفع النبي ﷺ يده داعياً بدعائه المأثور: "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا لَا عَلَيْنَا."
فلم يكد النبي ﷺ يُنهي دعاءه حتى تحوّل المطر عن المدينة، وبقي الخير والبركة في الأرض دون أن يلحق ضرر بالناس أو بممتلكاتهم.
وتُعد هذه الحادثة دليلاً على حكمة الدعاء الذي يطلب رفع البلاء دون حجب النعم، ليبقى الدعاء شاهدًا على الرحمة النبوية.
المصدر:
سرايا