سرايا - رصد - أكد النائب محمود النعيمات أنه لا يرى ضرورة لفتح باب النقاش خلال الجلسة الحالية، مشيرًا إلى أن خطابات الموازنة القادمة تتيح المجال لكل نائب لعرض ملاحظاته واقتراحاته، خاصة وأن اللجنة المالية قد تجري تعديلات على بعض بنود الموازنة لاحقًا.
وأوضح النعيمات أن الوضع الاقتصادي في الأردن لا يختلف عن غيره من دول العالم، مبينًا أن جزءًا كبيرًا من الموازنة يذهب للرواتب، إلا أن الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية تعود إلى سياسات الحكومة السابقة برئاسة الدكتور بشر الخصاونة ووزير ماليته الدكتور محمد العسعس، مضيفًا أن الحكومة الحالية هي من تدفع ثمن تلك الأخطاء.
وأشار النعيمات إلى ما وصفه بـ”خلل مالي واضح”، مستشهدًا بما قال إنها فاتورة بقيمة 80 ألف دينار ثمن وجبات غداء وعشاء لوزير المالية السابق، معتبرًا أن هذا المثال “يبين حجم الهدر المالي الذي كان قائمًا”.
وأضاف النائب أن مشروع الموازنة يجب أن يعكس رؤية الحكومة ورؤية لجنة التحديث الاقتصادي، إلا أن خطاب الموازنة لم يتضمن أي إشارات واضحة إلى رؤية جديدة أو إصلاحات مستحدثة في النظامين المالي والضريبي.
وختم النعيمات حديثه بالتأكيد على أن الحكومة أمام امتحان جديّة الوعود التي قطعتها، مشددًا على أهمية تنفيذ المشاريع الحيوية التي وُعد بها المواطنون، وجعلها ضمن أولويات المرحلة المقبلة.
المصدر:
سرايا