آخر الأخبار

النظرة الأولية للشتاء القادم إيجابية .. وأول شتوة متوقعة الأسبوع المقبل

شارك

سرايا - أكد مدير مركز "طقس العرب" الإقليمي، محمد الشاكر، أن النظرة الأولية للشتاء القادم إيجابية، مشيرًا إلى أن المؤشرات الحالية تُظهر أن شهر كانون الأول (ديسمبر) قد يشهد موسمًا مطريًا ضمن المعدلات أو أعلى من المعتاد، مع تحسن مرتقب في كميات الأمطار.

وقال الشاكر، خلال حديثه في برنامج "نبض البلد"، إن المملكة تمرّ بـ"ظروف قاسية" تتمثل في تأخر كبير لهطول الأمطار وارتفاع غير معتاد في درجات الحرارة، مبينًا أن الدراسات المناخية تؤكد وجود تذبذب طبيعي في المواسم المطرية من عام لآخر.

وأضاف أن دفء تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي يشبه ما حدث في عامي 2012 و2021، واللذين سبقا مواسم باردة وغنية بالأمطار، مؤكدًا أن مثل هذه الظواهر لا تعدّ استثنائية.

وأشار الشاكر إلى أن شتاء العام الماضي كان من أقل المواسم مطرًا منذ قرنٍ من الزمن، إذ لم تشهد المملكة سوى أربعة منخفضات جوية فقط، وانتهى الموسم بشكل مبكر.

وأوضح أن ما تشهده المملكة حاليًا يُعدّ “حالة استثنائية”، لكنه طمأن بأن التذبذب في بداية الموسم المطري أمر معتاد، لافتًا إلى أن الإحصاءات التاريخية تشير إلى أن 50 عامًا من أصل آخر 100 عام بدأت فيها الأمطار متأخرة، لكن 65% من تلك المواسم انتهت بأمطار وفيرة.

وبيّن أن ارتفاع درجات الحرارة وتأخر الأمطار يؤثران سلبًا على الثروتين النباتية والحيوانية، مؤكدًا أن درجات الحرارة الأخيرة كسرت أرقامًا قياسية.

وفيما يتعلق بموعد الأمطار، أوضح الشاكر أن آخر 10 سنوات شهدت بداية الموسم المطري في الأسبوع الثالث أو الرابع من نوفمبر، مرجّحًا أن تشهد المملكة بعد أسبوع من الآن أول شتوة مطرية على شكل حالة عدم استقرار جوي تتسم بالأمطار العشوائية التي “تنهي الجفاف”.

وشدد الشاكر على أن الأردن بأمسّ الحاجة إلى منخفض جوي متكامل، داعيًا إلى تشكيل خلية متابعة للوضع الذي وصفه بـ“المقلق”، وضرورة مراجعة أوضاع السدود والثروة المائية، مع تكثيف جهود ترشيد استهلاك المياه في ظل معاناة منطقة بلاد الشام من نقص عام في الأمطار.





سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا