آخر الأخبار

منحته جائزة أفضل طبيب بالعالم .. تفاصيل إنهاء عضوية "العجلوني" من جمعية أميركية

شارك

سرايا - أثار قرار الجمعية الأميركية لأطباء الغدد الصماء بإنهاء عضوية الطبيب الأردني البارز كامل العجلوني موجة غضب في الأوساط الطبية والشعبية بالمملكة، بعد اتهامات وُجهت له على خلفية محاضرة ألقاها في عمّان عام 2024 بعنوان "قبول الآخر في اليهودية: حقيقة أم سراب؟.


ويرى منتقدو القرار أنه استهداف مباشر لحرية التعبير وانحياز ضد الأصوات التي تنتقد الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشيرين إلى المفارقة في أن الجمعية نفسها التي منحت العجلوني جائزة أفضل طبيب غدد صماء في العالم عام 2008، تعود اليوم لفصله لأسباب سياسية، على خلفية تعبيره عن رأيه وعرضه معلومات يستند فيها إلى نصوص ومراجع تاريخية.


وفي المحاضرة المعنية، قال العجلوني "لا شك أن أحداث غزة هي الشغل الشاغل لأي إنسان يحمل جزءا صغيرا من إنسانية، فكيف إذا كان عربيا مسلما ويرى المذابح وقتل الأطفال الرضع والنساء والمسنين، ممن يتلذذون بقتل كل روح غير يهودية".


وأضاف أن "الاستغراب من هذه الجرائم يعود إلى الجهل بعقيدة دينية يهودية متطرفة تعتبر قتل غير اليهود عبادة، وأملاكهم ملكا لليهود، وغير اليهود مجرد حيوانات خلقها الله بشكل بشر لخدمتهم"، داعيا العرب والمسلمين إلى العودة إلى نصوص التوراة والتلمود لفهم خلفيات هذه السياسات.


وأشار العجلوني إلى أن القوى الاقتصادية والأكاديمية ودولا بأكملها باتت "تحت سيطرة الصهيونية، معتبرا أن "الإجماع الغربي على دعم إسرائيل رغم جرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، هو انحياز سياسي وديني، تدعمه قوة الصهيونية المسيحية التي تفوق الصهيونية اليهودية. وختم بالتحذير "استيقظوا يا عرب، وكفى خداعا للنفس".


وعبرت جمعية أطباء الغدد الصماء والسكري الأردنية عن بالغ استيائها واستهجانها لقرار الجمعية الأميركية لأطباء الغدد الصماء بإنهاء عضوية الطبيب الأردني البارز العلامة الدكتور كامل العجلوني واتهامه بمعاداة (السامية) ، لقاء مواقفه السياسية في الدفاع عن قضايا الأمة وثوابتها وموقفه من الإبادة الجماعية لسكان غزه وتجويعهم ومنع الدواء عنهم.


وأضافت الجمعيى في بيان وصل سرايا، أن مواقف العجلوني نابعة عن مواقف الأردن تجاه قضايا أمته العربية والإسلامية، وأن التاريخ يشهد بأن الأردن هو العون والسند في كل الظروف والأحوال.


وتؤكد الجمعية، أن قرار الفصل فيه استهداف مباشر لحرية التعبير وانحياز ضد الأصوات التي تنتقد جرائم المحتل الإسرائيلي بحق الفلسطينيين ، وان فصله جاء على خلفية تعبيره عن رأيه وعرضه معلومات يستند فيها إلى نصوص ومراجع تاريخية. كما تؤكد وقوفها في خندق الوطن، خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، داعمين لمواقفه الثابتة والمشرفة لنصرة قضايا الأمة .


يُشار إلى أن كامل محمد العجلوني هو طبيب أردني بارز حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ويسكونسن ماديسون الأميركية في تخصص أمراض الغدد الصماء، وقد شغل منصب وزير الصحة بين عامي 1984 و1985، ويشغل حاليا منصب رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الأردني، وهو أول رئيس لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ومن مؤسسيها.

الجزيرة + سرايا


سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا