سرايا - محمد العنانزة - تعيش أروقة مجلس النواب حالة من الاستياء والاحتقان بين عدد كبير من النواب، على خلفية ما يجري تداوله من نتائج وتفاهمات مسبقة تتعلق بانتخابات المكتب الدائم المقرر عقدها غدًا الأحد.
وأكد نواب تحدثوا لـ”سرايا” أن ما يُشاع حول حسم المناصب داخل المكتب الدائم لا يعكس الواقع النيابي الحقيقي، مشيرين إلى أن النتائج ما زالت مفتوحة، وأن المفاجآت واردة بشدة في جلسة الغد، خصوصًا في موقعي النائب الأول والثاني.
وبحسب المصادر، فإن تجاهل بعض الكتل النيابية في مشاورات التفاهمات وعدم إشراكها في النقاشات التي جرت خلال الأيام الماضية، أثار انزعاج عدد من النواب، ودفع ببعضهم إلى إعادة النظر في مواقفهم وتحالفاتهم، ما جعل المشهد أكثر غموضًا وتقلبًا.
وأوضحت المصادر أن بعض النواب شعروا بأن آلية إدارة التفاهمات تمت بطريقة “انتقائية” و“ضيقة”، الأمر الذي أدى إلى تفكك جزئي في بعض التحالفات، وتحوّل جزء من الأصوات إلى خيارات جديدة في اللحظات الأخيرة.
وأكدت ذات المصادر أن منصب رئيس المجلس بات محسومًا للباشا مازن القاضي ، إلا أن المنافسة على موقعي النائب الأول والثاني تبقى الأكثر سخونة، مع وجود توقعات قوية بحدوث مفاجآت قد تعيد خلط الأوراق بشكل كامل.
وتشير المعلومات إلى أن جلسة الغد ستكون ساخنه و مفتوحة على كل الاحتمالات، وسط استعدادات مكثفة واتصالات متسارعة خلال الساعات الأخيرة التي تسبق موعد الاقتراع.
المصدر:
سرايا